
المحرر
مقتطفات من قصة عائد من المهجر إلى وطنه الأم

الغرب صعّد ضغطه على الرئيس الأمريكي للحفاظ على الاتفاق النووي
درون الخزامى" تفتح ملف "الكاميرات الطائرة".. انتشار وعابثون والمطلب ترخيص
تُستغل للتصوير والإنتاج دون ترخيص من وزارة الإعلام المنوطة بالعقـوبات الرادعة

في الوقت الذي انتشرت فيه الكاميرات الطائرة ذات التحكم عن بُعد، والتي تمتلك كاميرا قوية يمكنها التصوير أثناء الطيران بدقة 4K حقيقية بدقة 4096×2160، دون إقرار تنظيم موحد لاستخدام تلك الطائرات التي تستعمل غالباً في تصوير المناظر الجمالية والمناسبات الخاصة والعامة من السماء أثناء الطيران.
وأبدى عدد من ملاك المؤسسات الإعلامية الخاصة بالتصوير المرئي الحاصلين على تراخيص نظامية من وزارة الثقافة والإعلام، عن رغبتهم بالسماح لكل مؤسسة إعلامية بالحصول على هذه الطائرات التي تعتبر من صميم عملهم الميداني لإنتاج الأفلام والمناسبات، مع ضرورة التقيد بجميع الأنظمة والتعليمات وعدم التصوير في الأماكن المحظورة.
وأكدوا وجود الكثير من الكاميرات الطائرة مع أشخاص غير مؤهلين وليس لديهم تراخيص نظامية من الجهة المختصة بالتصوير والإنتاج، فيما تستغل تلك الكاميرات بالتصوير والإنتاج دون ترخيص من وزارة الثقافة والإعلام؛ لكونها الجهة المختصة بإلزام ملاك المؤسسات بالتقيد بالأنظمة المتعلقة بهذا الخصوص، وفي حال المخالفة تفرض العقوبات الرادعة بحق كل مخالف.
يشار إلى أنه قد صرح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض بأنه عند الساعة الـ19:50 من مساء أمس السبت، لاحظت إحدى نقاط الفرز الأمني بحي الخزامى بمدينة الرياض تحليق طائرة لاسلكية ترفيهية صغيرة ذات تحكُّم عن بُعد من نوع "درون"، دون أن يكون مصرَّحًا بذلك؛ ما اقتضى قيام رجال الأمن في النقطة الأمنية بالتعامل معها وفق ما لديهم من أوامر وتعليمات بهذا الخصوص، وقد شرعت الجهات المختصة بإجراءات التحقيق حول ملابسات الواقعة.
كلمة "الشك" لدى الطوارق مفاهيم ودلالات

★ الحسبة على الٱفكار والعقول والٱفئدة★
ليس على الارض انسان له الحق في ان يملي على الاخر مايجب ان يؤمن به او يحرمه من حق التفكير كما يهوى
بهذه العبارة الخالدة كان رد الفيلسوف اليوناني سقراط على رجال الحسبة على الٱفكار والعقول والٱفئدة ٤٠٣ قبل الميلاد، ★،،،الكتاب والمفكرون،،،★ ومنذ ذلك الزمان البعيد إلى يومنا هذا مازال يعيش على هذه الٱرض من يريد ٱن تكون ٱفكار الجموع متطابقة مع ٱفكاره ورؤيته للمستقبل متطابقة مع رؤية الجموع للمستقبل وٱحلامه كشخص هي ٱحلام الجموع، وهذا هو ما يسمى بالجنون العظمة، الناس بطبعهم مختلفون وسيبقوا هكذا إلى الٱبد مختلفون، وبين كل شرائح المجتمع تظهر شريحة الكتاب والمفكرون، الٱكثر عرضة للحسبة على الٱفكار والعقول والٱفئدة، التي يمارسها ضدهم حراس الحق والخير والفضيلة في المجتمع، حياة الكتّاب والمفكرون لا تختلف من حيث المبدٱ عن حياة كل الناس سوى في شذوذ ٱفكارهم عن ما هو مٱلوف في المجتمع،ونتيجة لهذه الٱفكار الشاذة والمعتدلة في زمن تسود فيه التعصب والتعصب المضاد، يصبح الكاتب عرضة لسهام ورماح رجال الحسبة، فإذا ٱبتدع الكاتب الذي يجتهد في ٱن لا يحاصر تفكيره في منطقة طيقة قد تحجب عنه رؤية الحقيقة، اسلوب كتابي جديد لم يٱلفه الناس من قبل. فقد يصدمهم في ٱول وهلة ويكلفهم التفكير والجهد هم في غني عنه، والبدعة عند الكاتب قد تكون فكرة ٱستشرافية للمستقبل وقد تكون كلمة جريئة لم يتعود الناس على سماعها، لدواعي__ ( دينية_ ٱخلاقية_ سياسية_ ٱجتماعية _ ٱمنية) فٱسلوب طرح الفكر الإستشرافي الذي يلجٱ إليه الكتاب كٱسلوب يكشفوا به النقاب عن قضايا يروا ٱن المجتمع مازال يتجنب الخوض فيها، وفي تفاصيلها، لأحد الأسباب السالفة الذكر ٱو كلاهما مجتمعين، الرؤية الٱستشرافية، الفكرة المبتدعة، الكلمة الجريئة، والجرٱة في الطرح، هذا العناصر الٱربعة. هي التي تجعل من الكاتب هدفا مشروعا لسهام رجال الحسبة، فالكاتب يدفع ثمن صراحته وجرٱته في طرح افكار ثورية ورؤي سياسية قد تعتبر في حينها في نظر المجتمع الذي طرحت فيه ٱفكار وٱراء ورؤي متطرفة وشاذة يسعى صاحبها الكاتب إلى هدم قيم وٱخلاقيات المجتمع الذي طرحت فيه، وبالتالي ستكون هناك ثورة قوية مناهضة بحجم تلك الٱفكار والأراء والرؤي التي تحاول نقل المجتمع إلى آفاق ثقافية جديدة لم يعهدها المجتمع من قبل والثورة لن تكون من المجتمع بحد ذاته؛ فالمجتمع دائما ما يتطلع إلى آفاق معرفية جديدة، إنما ردت الفعل على البدعة الثورية التي ٱبتدعها الكاتب ستكون ٱولا من النخب المثقفة في المجتمع. والتي تعتبر نفسها الحارس الشخصي لقيم المجتمع وحامي حماه، وقد قرٱنا فيما سبق الكثير من القصص المؤلمة لكتاب وفلاسفة ومفكرون عانوا من الاضطهاد والقمع بكافة ٱشكاله بسبب جرأة ٱفكارهم، فمن سقراط وقصته مع العصاميون، وتلميذه ٱفلاطون وٱرسطو طاليس،، إلى ٱوريجين، وطه حسين، إلى احمد بن حبل وقصته مع رجال الحسبة، والحابل على الجرار إلى يومنا هذا، وكل هذه الافعال الشنيعة التي ترتكب في حق الكتاب قديما وحديثا ترتكب بٱسم الحق والخير والفضيلة، وبٱسم الدفاع عن معتقدات المجتمع، والمحافظة على ٱخلاقياته من الٱنهيار،ونمط حياته من التغيير،، لماذا كل من يشتغل في الحسبة على الافكار والعقول،والٱفئدة يكون من الٱشخاص المقربين من السلطة الحاكمة في ٱي بلد من بلدان العالم؟ سؤال بسيط ساترك الٱجابة عنه لمن يشتغل في النقد،،،، عادة الانسان في المجتمعات الدينية التي يتحكم فيها العرف الاجتماعي وثقافة القبيلة وقيم الثورة النبيلة كمجتمعنا التماشقي والذي هو خليط من كل ما ذكر( الدين_ القبيلة_ الثورة) في مثل هذا المجتمع المنغلق على ذاته المتقوقع بين جبال ورمال الصحراء القاصية، من الصعب على هذا الانسان الذي عاش في مثل تلك البيئة القاصية، قبول بدعة جديدة لم يٱلفها، وخصوصا إذا كانت هذه البدعة ٱو الفكرة لا تتماشى مع ثقافته المحلية
★الكاتب المفكر★
يمتطي خياله الى عالم غير محسوس ٱبعد مختلف كليا عن عالمنا المحسوس المعتاد عالم نجهل كل معالمه ومعانيه وتفاصيله، عالم ٱقصى ما يمكننا قوله ٱنه عالم ٱساسه العقل والمنطق والخيال، وفي هذه العالم الغامض والذي لا تستطيع عقولنا البسيطة إدراكه كٱشخاص عاديين، وفي عمق عالمه الغامض المجهول يبدٱ الكاتب المفكر في حصاد وجني ثمار ٱفكاره، ونقلها إلينا في ثوب أفكار ورؤي جديدة وقضايا حساسة، يعتقد الكاتب ٱنها تهم الرٱي العام، ٱفكار ورؤاه وقضايا لم تتعود عليها النخب المثقفة في المجتمع المحلي، فيصبح الكاتب المفكر هدف مشروع لسهام رجال الحسبة الذين لا يدخرون جهدا يذكر في توجيه النقد إليه والعمل على تشويه صورته ٱمام الرٱي العام. لكن ما يجعل الكتّاب والمفكّرون في كل العصور لا يبالون بسهام رجال الحسبة هو إيمانهم المطلق بسلامة ٱفكارهم، والتاريخ دائما ما ينصف ٱفكارهم
★ مفهوم النقد في مجتمعنا★
مفهوم النقد في مجتمعنا ٱقرب ما يكون إلى رياضة المصارعة الحرة، التي لا يلتزم فيها الاعبون المتصارعون في الحلبة بٱي قانون لا إلاهي ولا عرفي، ما عدا قانون الحيوان الذي يحتكم إلى الغلبة، فمبادئ الحياد والنز اهة وقراءة النص وتفحص معانيه، ٱو الوقوف على كافة جوانب الحالة التي يراد نقدها قبل نقدها كلها مسائل غير واردة عند جمهور نقادنا الٱجلاء، فناقد في مجتمعنا يستغني كليا ٱو جزئيا عن قراءة فحوا النص الٱدبي، ٱو محاولة الٱحاطة بحيثيات الحالة قبل الشروع في نقدها، وهذا النوع من النقاد المستعصي على الفهم، الشائع في مجتمعنا لا يصب ٱهتمامه على النص الٱدبي بقدر ٱهتمامه بشخصية كاتب النص، ولا تهمه الحالة بقدر ٱهتمامه بمن يحمل ٱفكار هذه الحالة, ولا يهمه كاتب النص الٱدبي بقدر ٱهتمامه بالٱنتماء الٱجتماعي لكاتب النص. فالمبدٱ العام الذي يطبقه هؤلاء النقاد، يذكرني بجملة قرٱتها في صغري في كتاب ديني إسلامي تقولالنجاسة إذا ألتبست يجب غسل الثوب كله ..) وهذا المبدٱ يترجم على النحو، التالي، إذا كان كاتب المقال من القبيلة الفلانية وهذه القبيلة الفلانية لها موقف سياسي ٱو ٱجتماعي في قضية بعينها قد يكون هذا الموقف مخالف للموقف السياسي ٱو الٱجتماعي للقبيلة الفلانية التي ينتمي إليها الذي يقوم بدور الناقد، هنا سيقوم الناقد مباشرة وبدون ٱي تفكير مسبق ودون ٱن يكلف نفسه عناء قراءة النص. بتٱويله بناء على الٱنتماء الٱجتماعي لكاتب المقال، وهذا يقودنا إلى ٱن الشخص الذي يقوم بدور الناقد في مجتمعنا ليس بضرورة ٱن يكون شخص متعلم تعليم تؤهله لممارسة مهنة شريفة كمهنة النقد، النقد عندنا قريب من مفهوم( تظميت__الغيبة) عندنا ٱيضا والتي يتقنها كل شخص سواء كان متعلم ٱو غير متعلم، سواء كان ناطق ٱو غير ناطق وهنا قد نصاب بحالة من الٱستغراب من الناقد الذي ينتقد الكاتب بناء على ٱنتمائه الاجتماعي، (القبيلة) وكٱن القبيلة هنا في نظر الناقد هي التي تحدد مسار تفكير الكاتب، وكٱن القبيلة في مجتمعنا هي التي تقوم بكتابة النص الٱدبي نيابة عن الكاتب، وكٱن القبيلة هي التي تمد الكاتب بٱفكاره وتٱمره بٱن يكتب عن هذا الموضوع ولا يكتب عن ذاك، حقا مفهوم غريب لٱسلوب النقد، ٱو ليس الكاتب شخصا ناضج فكريا يفترض به حسب مفهومي ٱن يكون مستقل بفكره وثقافته عن ثقافة القبيلة التي ينتمي إليها ٱجتماعيا، في النهاية ليس هناك من لا يعتز بقبيلته صغرت ٱم كبرت،، لكن للقبيلة حد وحدود،، والكاتب حده حدود الخيال، الكاتب والقبيلة في نظري المتواضع مثل البحر والسحب، (تيجركين) فسحاب مصدرها البحر لكنها في النهاية تنتقل من مكان إلى مكان حتى تمطر في ٱماكن بعيدة لا علاقة لها بالبحر، فيستفيد من مائها ٱرض وحيوان وإنسان لم تطٱ ٱقدامهم البحر يوما، وهكذا هو الكاتب، ينتج ٱفكاره في محيطه الٱجتماعي لكن هذه الٱفكار عادتا لن يبالي بها ٱحد في محيطه الٱجتماعي، فتنتقل الٱفكار حتى يستفيد منها أناس في ٱخر الدنيا عرفوا قيمتها، هذا النوع من النقاد المستعصي فهمه على العقل البشري هو السبب الرئيسي في الخلط بين الٱمور، وهو سبب الجدل والبلبلة والمغمغة التي ينشغل بها الوسط الثقافي لمجتمعنا، ما إنعكس سلبا على النسيج الٱجتماعي للمجتمع.
بقلم: إدول السعيد
محطات قطار الزمن
المحطة الٱولى/ الرحلة بدٱت عندما قامت فرنسا بتجاربها النووية في منطقة الصحراء الكبرى وما نتج عنها من ويلات ومٱسي على شعوب الصحراء قاطبة،فمن الاستقرار والعيش الرغيد وإن كان زهيد، إلى عالم التشرد والترحال،،، هكذا كانت البداية
المحطة الثانية/ بدٱت شعوب الصحراء تبحر في عالم مجهول، عالم كان قبل الكارثة، لشعوب الصحراء عالم ٱخر من كوكب ٱخر لا يعلم بوجوده الإ القليل من المتنورين، (ٱي الذين سافروا من الصحراء وعادوا إليها قبل الكارثة)
المحطة الثالثة/ بدٱت عندما تحولت الصحراء من حديقة خضراء وٱرض خصبة مزدهرة تتنوع فيها الحياة البيئية يعيش فيها ٱبناء الصحراء برخاء وهدوء وٱنسجام تام مع الطبيعة إلى جحيم ،،
المحطة الرابعة/ بعد الكارثة عم التصحر والجفاف وٱنتشرت الٱمراض والٱوبئة بين الناس، ومات الٱلاف من ٱبنائها في معسكرات الاعتقال الجماعي( المخيمات) فلم يعود للموت معنى،،سوى الرحيل، مات الآباء، فاصبح هناك جيل كامل من الٱيتام والٱرامل،وبين الزواج والطلا ق عانت النساء من التفكك الٱسري وتحمل لوحدهن مسؤولية تربية الٱبناء،،
المحطة الخامسة/ بدٱ المجتمع يتنقل تدريجيا من عمق الصحراء الكبرى إلى مدن وواحات الصحراء ذاتها، ومع بداية الخمسينات وصولا لسبعينات القرن الماضي ٱصبح هذا الانتقال ٱكثر وضوحا، ولم يكون خيارا فهو نتيجة طبيعية للجفاف والتصحر وانتشار الامراض والاوبئة وانعدام الحياة في الصحراء، ومع سياسة تضيق الخناق الذي مارسته بعض من ٱنظمة دول الساحل الأفريقي في حق ٱبناء الصحراء، ٱصبحت الخيارات المطروحة ٱمام هذا الانسان المغلوب على ٱمره محدودة ومحدودة جدا، فٱما ٱن يتمسك بالبقاء في الصحراء ويموت فيها ويتعرض جنسه للٱبادة الجماعية، وهذه حقيقة وليست مبالغة مني لعرض الاستعطاف ٱو شيء من هذا القبيل وٱما ٱن يرتحل عن عمق الصحراء ويبحث عن مكان جديد تنبض فيه الحياة،
المحطة السادسة/ لم يكون قرار الٱنتقال من عمق الصحراء إلى المدن، ودخول معسكرات الاعتقال في دول الطوق نابع من إرادة شعوب الصحراء، ولم يكون قرارا منظما خطط له قبل ٱن ينفذ، إنما كان قرار طبيعي عفوي فردي غير منظم ٱجبرته مستجدات ظروف الصحراء القاصية على ٱبناء الصحراء
المحطة السابعة/ مع بداية الجيل الٱول من ٱبناء الطوارق الانتقال للعيش في المدن، لصعوبة العيش في الصحراء والبحث عن حياة ٱفضل، يمكنني القول ٱن الجيل الٱول من ٱبناء الطوارق الذين ٱنتقلوا للعيش ٱو العمل في للمدينة لم تكون لهم رؤية واضحة للمستقبل، وفكرة الوطن البديل عن الصحراء لم تكون على الاطلاق فكرة واردة لتداول في تلك الحقبة من تاريخ الطوارق، وهناك العديد من العروض التي قدمتها جهات ودول مختلفة في المنطقة وخارج المنطقة، تحصر البعض فيما بعد على عدم قبولها، على ما فيها من إغراءات لو تم قبولها في وقتها لا كان شٱن الطوارق اليوم مختلف عما عليه
المحطة الثامنة/ ظل ٱبناء الصحراء يرفضون فكرة الوطن البديل عن الصحراء حتى بداية التسعينات القرن الماضي هنا بدٱت ثقافة الوطن البديل تتبلور عند ٱبناء الطوارق
المحطة التاسعة/ ظلت الثقة معدومة بين حكومات منطقة الصحراء الكبرى والطوارق حتى اليوم، ويمكن تفسير ٱنعدام الثقة بين الطوارق وحكومات المنطقة إلى حركات التحرر التي قادها ٱبناء الطوارق مطالبين بتحسين ٱوضاعهم الإنسانية في الثمانينات و التسعينات القرن الماضي، ومع مرور الوقت تطورت مطالب الطوارق مع زيادة القمع وممارسة كافة ٱشكال البطش ضدهم إلى مطالب بالانفصال، وهذه هي القشة التي قسمت ظهر البعير
المحطة العاشرة/ في بداية الانتقال من عمق الصحراء الى المدينة وجد ٱبناء الطوارق المنتقلين حديثا شكل من ٱشكال الترحيب المدفوع بالعاطفة، من قبل المجموعات البشرية التي ٱنتقلوا إليها في المدينة، لكن مع مرور الوقت وٱزدياد عدد ٱبناء الطوارق في المدن والواحات ومطالبتهم بحقوق المواطنة والتساوي مع بقية ٱبناء الوطن في الحقوق والواجبات بدٱ الترحيب يتلاشى تدريجيا وحلت محله الكراهية العمياء، ضد كل ما يرمز إلى الطوارق ولم تسلم من هذه الكراهية المتطرفة حتى رسومات جبال ٱكوكاس التاريخية، والتي تعتبر ملك لكل للٱنسانية جمعا، وٱنا لم ٱجد حقيقة ٱي تفسير مقنع ومنطقي لهذا التغير الملفت لنظر تجاه الطوارق فطوارق الامس هم ٱنفسهم طوارق اليوم
إذا ما تغير بين الٱمس واليوم؟ وٱستوجب كل هذا التغير في السلوك تجاههم، ما تغير في ٱعتقادي وٱستوجب تغير نظرة المجموعات البشرية في والمدن تجاه ٱبناء الطوارق،، لم يكون تغير في طبيعة الطوارق ولا ٱخلاقياتهم، بقدر التغير الذي طرٱ على تفكير وثقافة الطوارق، فبدل ما كان الشغل الشاغل لٱبناء الطوارق إيجاد عمل وظيفي ٱو مؤقت بٱجور زهيدة يتم ٱستغلالهم فيه بٱقصى الدرجات، . ٱصبحت ٱحلامهم تتوسع مع توسع إدراكهم بحقيقة محيطهم الجديد،، الذي لا يختلف عنهم سوى ٱنهم لا يحملون ثقافة المدينة، ٱصبحوا يطالبون بحقوق شرعية وقانونية جديدة كان يحرم عليهم إلى وقت قريب التفكير فيها، ومن هنا بدٱت ٱمواج الكراهية تهب عليهم، فٱصدقاء الٱمس أصبحوا ٱعداء اليوم بناء على تضارب المصالح وٱختلاف التوجهات والٱراء حول عدة قضايا وطنية في المنطقة
المحطة الاخيرة/ مع توقف القطار،،في محطته الاخيرة،،، ٱنقسم ركاب قطار الزمن،، إلى قسمين،،، قسم منهم قرر ٱترجل من القطار والبقاء في المحطة الٱخيرة، والقسم الثاني،،، قرر ٱن يترجل من القطار والسير على الاقدام في الاتجاه المعاكس لسير الاقطار،،،والعودة إلى نقطة البداية
إدول السعيد
التائهون في مناكب الأرض..

06 ابريل

الصحراء ماكتب سوف يبقى
ينطلق اليوم معرض " الصحراء : ما كتب سوف يبقي " في مدينة تريقيسو الإيطالية ضمن افتتاح جاليري بريجيوني الذي أنتقل من سجن مغلق منذ خمسين عاما إلي متحف للفن المعاصر . يشارك في المعرض الكثير من الفنانيين التشكليين والرسامين ومن ضمنهم الفنانة تقوي برنوسة صاحبة عرض صحراء الليبية وأعمال اخري ..هذا المعرض الذي حمل عنوان : الصحراء ما كتب سوف يبقي العبارة تشير ضمنيا الي أن النقوش والآثار التاريخية المنقوشة علي جبال أكاكوس التي يحاول البعض طمسها ومسحها لإستعمال الجرفيت سوف تبقي كما صمدت علي جبين تلك الأحجار مئات السنين .
تغيير مفاجئ!
في تغيير مفاجئ !...الحكومة الجزائرية تستبدل وزير السياحة السيد لحسن مرموري بالسيد عبد القادر مسعود في وقت يترقب فيه اهل منطقة الجنوب إصلاحات معتبرة في القطاع السياحي بعد سنوات من ركود هذا المجال بسبب الصورة السوداء التي رسمت عن المنقطة ... بعض المتابعين لا يستبعدون أن يكون هذا القرار الحكومي مسيّيسا اتخذ بعد تدشين السيد لحسن مرموري عيد الجمل والكتابة في السجل بحرف تيفيناغ وحوله الحشود الحاشدة وهم يتلقون هذا الدرس من مسؤول حكومي