.." إذا فقدت مالك فقد ضاع منك شيء له قيمة ، وإذا فقدت شرفك فقد ضاع منك شئ لايقدر بقيمة ، وإذا فقد الأمل فقد ضاع منك كل شيئ"
لم تكن قناة توماست إلا برق ساطع من الأمل أنار أركانا بعيدة في لحظة تاريخية مهمة ...برق كاد يذهب بأبصار الحاقدين ودعاة اليأس ، فجأة شعر إنسان تينيري بأنه سيكون شيئا مذكورا بعد عهود التعتيم وصلوات التأبين علي آدميته وثقافته وقيمه ....حتي علي تلك الأرض التي أصبحت قبلة الغزاة الجدد يبثون فيها آفات أفكارهم الملوثة .
توماست ليست لفظة مشبعة بالأنانية وحب الذات كما يحاول حملة مطافي اي بصيص امل يلوح في آفاق ساكنة تينيري ...لسان حالهم يقول " كونوا في الهامش "
توماست محاولة جادة لإعادة الإعتبار الثقافي والفكري لسكان تينيري الذين تقاسموا كل شيئ " الماء.. الكلأ .... الظلم ...التعتيم ....الرياح العاتية ... الشمس المحرقة ....."
هنا إذ نحي ذكري افتتاح قناة توماست وانطلاق موقع توماست ويب ..نجدد الأمل في النفوس وشحذ الهمم ولعلها أيضا فرصة نداء للأقلام الحرة غير المشبعة بالأنانيات وآفات التقليد للإسهام في هذه المساحة بأفكارهم النيرة .
ختاما بكل تأكيد الشعب لا ينتظر من مثقفيه انتزاع الحرية بحزام ناسف فقط تعليق قناديل الأمل امام عتبات بيوتهم المتعبة بقهر السنين .
أيوب أغ شمد باريس 22/8/2017