arenfr
الأربعاء, 23 آب/أغسطس 2017 12:58

طوارق ليبيا وإنتظار حقهم في المواطنة

كتبه
قيم الموضوع
(10 أصوات)

 

تكفل جميع دساتير العالم حق المواطنة الذى يعتبر حق من الحقوق الطبيعية، التى لايمكن المنازعة عليها، وتمثل المواطنة رابطاً بين الفرد والدولة حرم طوارق ليبيا منه، لأسباب إقصائية تهميشية، ليمنع أبناءهم من دخول المدارس والسفر والعلاج، وكأنه يكفى فقط أنهم يولدون ويموتون على هذه البقعة دون أى حقوق، وأهداف، وطموح، ودون أى مشاركة فى بناء ذلك الوطن .

يقول ولد الطفلة أمل "ان ابنته حرمت من تلقى التعليم الاساسى فى احدى المدن الليبية لانها لاتملك رقما وطنينا" .

يتجاهل الجميع هذه الكارثة التى يتعرض لها مكون الطوارق فى ليبيا، ولكن لم يقفوا الطوارق مكتوفى الأيدى، بعد قيام الثورة الليبية قاموا بعدة وقفات إحتجاجية ونددوا مطالبين بحقهم فالمواطنة ومساواتهم بباقى المواطنين، فخرجوا لإجهاض تلك الجهود بما يسمى بالرقم الإدارى كإجراء مؤقت لحين إتمام حصولهم على حقهم، ولكن مازال طوارق ليبيا ينتظرون إتمام إجراءات حصولهم على حقهم في المواطنة.

بقلم : مريم الأنصاري

قراءة 762 مرات