arenfr
المحرر

المحرر

علم موقع "توماست" من مصادر موثوقة من داخل مدينة "تمنغست" (جنوب الجزائر) أن السلطات الجزائرية  الرسمية المتمثلة في مدارسها الابتدائية والاعدادية قد منعت عدد من اطفال الطوارق من مزوالة الدراسة بحجة عدم امتلاك هولاء الاطفال للاوراق الثبوتية او بطاقة هوية  معينة. وجاء قرار المنع التعسفي هذا بعد قرار أرتجالي عمم على معظم المدارس الابتدائية والاعدادية في المدينة حيث باشرت بعض المدارس  استبعاد ورفض قبول ملفات بعض الطلبة من ابناء الطوارق الذين تم رفض طلباتهم بحجة انهم ليس لديهم اوراق ثبوتية وانهم ليسوا بجزائريين.

 

ومن بين هذه المدارس:"مدرسة بوعمامة" و"مدرسة سعد عمير" و"مدرسة موسى أغ اماستان" و"مدرسة اخموك أغ أهمة"  بالاضافة إلى مدرسة "مفدي زكرية الابتدائية".

 

وقد تحصل "موقع توماست" على اسماء وقوائم  بعض الاطفال الذين شملهم  قرار المنع٬ و تتراوح اعمار هولاء الاطفال بين ستة سنوات الى عشرة سنوات حسب المصدر.

ويعيش سكان الجنوب الجزائري من الطوارق في حالة من الذعر و الظلم الاجتماعي والاقتصادي الذي انتجته سياسة ممنهجة على سكان المنطقة من الطوارق  بحجج واهية من ضمنها الحرب على الارهاب والحفاظ على الامن والسيادة الترابية لدولة.   

 

علما أن الجنوب الجزائر يعتبر من اغني  مناطق الدولة الجزائرية, فهو المصدر الرئيسي للنفط والغاز والمياه الجوفية ناهيك عن عنصر السياحة الذي كان السكان يعتمدون عليه قبل أن يقفل هو الاخر في وجههم.  

قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن اجتماع لندن الوزارى بشأن الأزمة فى ليبيا فرصة لبحث سبل كسر حالة الجمود السياسى فى ليبيا وبناء الزخم؛ دعمًا لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وممثله الخاص غسان سلامة.

وذكرت بوابة "الوسط" الليبية الإخبارية ، إن فعاليات الاجتماع تتواصل اليوم برئاسة وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، وبحضور كل من المبعوث الأممى لدى ليبيا غسان سلامة، ووزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون ووزير الخارجية الإيطالى أنجلينو الفانو، إلى جانب وزير الخارجية سامح شكرى ووزير الدولة للشؤون الخارجية فى الإمارات أنور قرقاش، ومدير الشؤون السياسية الفرنسى نيكولا دو ريفيير.


وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن هذا الاجتماع بشأن ليبيا يساعد فى إحلال الاستقرار ويشكل جزءًا حيويًا من جهود المملكة المتحدة الرامية لمكافحة خطر الإرهاب ومسألة الهجرة غير النظامية.


وقال وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون قبيل الاجتماع: ستواصل بريطانيا العمل إلى جانب شركائها لمواجهة التحديات المشتركة التى أمامنا فى أنحاء العالم.

 

جددت المحكمة الجنائية الدولية أمس الاربعاء على لسان مدعيتها العامة فاتو بنسودة القبض على المدعو النقيب محمود الورفلي وتسليمه للمحكمة دون تأخير.

 نص الخبر الاصلي:

 

دعت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة، مجددا، الأربعاء، إلى القبض على آمر المحاور في القوات الخاصة بمدينة بنغازي النقيب محمود الورفلي، المتهم من قبل “الجنائية الدولية” بارتكاب جرائم قتل واعتبارها جريمة حرب.

وطلبت بنسودة، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان للمحكمة، تسليم الورفلي فورا بعد صدور مذكرة توقيف بحقه في 15 اغسطس الماضي، للاشتباه في تورطه بمقتل 33 شخصا.

وظهر الورفلي في عدد من مقاطع الفيديو التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ينفذ عمليات إعدامات لسجناء كانوا يقاتلون مع الجماعات المتطرفة التي تقاتل قوات الجيش في بنغازي.

ووفق اتهامات “الجنائية الدولية”، فإن الورفلي متورط بـ7 حوادث على الأقل في العامين 2016 و2017، كما أنه أطلق النار بنفسه على مدنيين أو مسلحين مصابين اأو أمر باعدامهم.

 رابط الخبر الاصلي: https://www.218tv.net/الجنائية-الدولية-اعتقلوا-الورفلي-فور/

الأربعاء, 13 أيلول/سبتمبر 2017 11:50

هل انتهى الانتظار لمشاريع الآخرين في أزواد؟

 

لم تكن المحن والحروب وخذلان الآخرين شرا محضا ، فمن ورائها تكتسب صفة الاعتماد على النفس، وتدفع الحاجة على الاختراع، ويتوقف انتظار أيادي الآخرين.
قبل سنوات محدودة وتحديدا قبل الثورة الأزوادية الأخيرة، كان الإنسان الأزوادي يعيش على الآمال والوعود التي تقدمها المنظمات الخيرية، وبعض الدول " ليبيا القذافي"...
الوعود كانت تأتي على شكل رعود وبروق، وينتظر لها الناس كما ينتظرون المطر زمن آمكسو (الخريف)....
الذين يملكون أموالا يروادهم الأمل في زيادتها، والإنفاق عندهم غير مطروح لباحث عن زيادة.
أما المعدمون وهم الغاليبية فهم في انتظار مستمر حتى ضاعت الأوقات وذهبت الأعمار وللأسف لا قادم !
في تلك الفترة ينتظر مدمن صداع لمنظمة صحية سمع أنها سوف تأتي وتوزع حبوب الأسبرين مجانا، ولا يفكر في شراء حبة صداع من ماله الخاص !
الثورة مما تعني التنوير والدفع بوعي الناس إلي الحرص على مصالحهم، و إن الشعب الذي ينتظر الهبات وإحسان الآخرين لن يصنع حرية ولا مجدا للأجيال .
لعلكم فهمتم قبل أن أصل إلى النقطة التي قدمت من أجلها هذه المقدمة، وهي مدى الاعتماد على النفس الذي ظهر في أزواد بعد سنوات المحن، وإغلاق حدود دول الجوار، ومغادرة المنظمات الخيرية، والصحية للتراب الأزوادي للأسباب المعروفة لديكم جميعا.
اليوم لا تكاد تخلو قرية من قرى أزواد من عيادة صحية توزع الأدوية، وتقوم بالتطعيمات، وتصارع من أجل خدمة الساكنة مهما كانت قلة الوسائل ...
نشاهد معا صور الأمل القادمة من عيادة تهانينت بدكتورها، وفريقها المؤمن بأن لا أحد يخدم هذا الوطن سوي أبناؤه.
نشاهد معا كيف تنسف عواصف الربيع تلك الخيم التي تستقبل بها العيادة المرضى ثم يأتي إصرار الفريق وينصبها من جديد.
جهود كثيرة ومحدودة في الإمكانيات ولكنها مباركة تجدها في كافة ربوع أزواد في تيندهج وإنتشدايت وتجيروين وامسركاض و إمنغيل وتلاتايت وبير وتغاروست ....... وأماكن أخرى.
الاعتماد على النفس وإطلاق مشاريع صغيرة ليست مختصرة على مجال الصحة فحسب، بل ظهر في شكل مزارع صغيرة قد تسد ربع حاجة بعض القرى من الخضروات.
ورغم قلة الماء بدأت النساء والشباب في خوض تجربة الزراعة، ومنحها حصة من الماء مهما كانت شحيحة .
الزراعة تعني وعيا كبيرا وارتباط الإنسان بالأرض الذي يجود له برزقه وتكسو الأرض حلة الإخضرار.
الخلاصة: انطلاق ثورة صحية وزراعية في أزواد،,و أن الإنسان الأزوادي أصبح مؤمنا بالاعتماد على ذاته، والعيش فوق أرضه وبجهد سواعد أبنائه.
أيوب اغ شمد
الأربعاء, 13 أيلول/سبتمبر 2017 11:30

مصالحة ازوادية-أزوادية برئاسة بلال أغ الشريف

تجري هذه الايام اعمال و تبذل جهود من أجل المصالحة الازوادية- الازوادية، علي مستوي التراب الازوادي ، و سوف يعقد اجتماع عام في نهاية تلك اللقاءات التي يامل المراقبين و المتابعين ان تكلل بنجاح خاصة و ان هناك رغبة من كلا الطرفين و ان لم تكن علي نفس المستوي في انجاح تلك الجهود.
و يرأس من جانب سيما "تنسيقية الحركات الازوادية" السيد بلال اغ الشريف ملف المصالحة الوطنية - الوطنية.
الثلاثاء, 12 أيلول/سبتمبر 2017 17:50

عن حياتي كنت أكتب ولا زلت

 

 
جف مداد قلمي عند بلوغي الثامنة عشر من العمر ، كنت أدرس وقتها في الصف الثالث ثانوي، وكان كل تركزي منصب على تلك الغاية التي كانت تمثل لي رأس الخيط الذي به أتسلق الجبل، والذي قمته هي هدفي ، غايتي ، ماعملت ومازلت أعمل لتحقيقه.
تحررت من كل الملهيات وتفرغت ذاك الموسم للدراسة لا غير، لكن في يوم من الأيام المليئة بالعزيمة والتفاؤل ، اعترضت طريق عودتي إلى المنزل سيارتي شرطة كانتا مليئتين بالشرطة ومعهم أمي ،توقفتا ونزل أحدهم وخاطبني قائلاً: هل أنت فلانة بنت فلان؟
كنت متجمدة من الرعب والصدمة ، في البداية اغرورقت عينايا دموعا وسدّ الخوف حلقي فلم استطع النطق لكن تأملت عياناه وهو ينطق اسمي وكله ازدراء فتبدل خوفي ذاك الذي كان يلبسني شجاعة وقوة فقلت وكلي ثقة :
نعم إنها أنا.
قال: تعالي معنا أنت رهن الاعتقال.
لم أعلق بكلمة ولم يصدر عني أي رد فعل.
أوثق يداي بتلك الأصداف التي لم أتوقع أنه في يوم من الأيام ستُكبِّل يداي، وقام بدفعي إلى داخل السيارة.
جلست بالقرب من أمي ،لم أنطق بكلمة ولم تفعل هي.
وصلنا إلى مركز الشرطة حيث ينتظرنا موكب ضخم وكأننا مجرمتي حرب أو أننا قمنا بتفجير ارهابي.
قاموا بسياقنا إلى مكتب ما ، لا أعلم ماذا كان بالضبط. وبدأت الأسئلة والتحقيق ، ففهمت بعد مدة من الإستجواب أنهم يبحثون عن أبي الذي لم أره منذ فترة طويلة، ولم أسمع منه أو عنه شيئا منذ عدة أيام حين كنت أتناقش معه في موضوع الذهاب لزيارته لأن الحنين له يقتلني.
قالوا لي : كيف هو والدك وليس هناك تواصل بينكما وأنت فتاة شابة هذا غير منطقي مطلقا؟!
حاولت أن أشرح أن انفصاله عن أمي وتقاسمهما لي منذ صغري اتعبني فاخترت المكوث بقربها والابتعاد عنه، لكنهم لم يصدقوني، وبدؤا في تغيير أسلوب التحقيق وتحويله إلى تحقيق بإستخدام القوة .
كانوا يريدون عنوانه ، رقم هاتفه ، أو الأماكن التي يمكن أن يلجأ إليها إذا أراد الابتعاد عن العامة.
اغضبني اسلوبهم وزادني تمسكا برفض التعاون معهم.
لا أدري إلى أين أخذوا أمي أو ما الذي فعلوه بها ؟
كلما مر الوقت، ازدادت العنف المستخدم في التحقيق فقد صعقوني بالكهرباء مرات بعد أن فشل معهم أسلوب غمر راسي في الماء، وإيصالي درجة تقارب الإختناق.
لم أعد أحس بالألم، لم أعد أكترث لما يفعلونه ولا أسمع ما يقولونه، و لا أريد شيئا سوا أن يملوا مني ويقتنعوا أني لا أصلح للتعاون معهم ولا لإفادتهم بأي شيء.
ما عدت أريد شيئا إلا أن أحس بسكرات الموت تجتاح جسدي.
قام معذبي وهددني بحلق شعري،
لم أحس بالخوف أبدا، بل كان كلامه يشحن عنادي، رفضت التعاون، ثم أعاد سؤاله لي للمرة المئة تقريبا إذا ليس أكثر من ذلك قائلا :
أين هو؟
اجبته : لا أعلم.
قال: كنت تخططين للذهاب إليه منذ أيام ولا تعرفين مكانه الآن؟
اجبته قائلة: لا. لا. لا أعرف.
أخذ جهاز الحلق ومرره على راسي وكنت أصرخ وأصرخ واستمر حتى حلق شعر رأسي كله.
قال لي: أصبحت جميلة جدا الآن ، قالها وكله سخرية.
فرفعت نظري فيه بثقل من رجله حتى رأسه وقلت : بماذا سينفعك شعري ؟
إذا حييت فإن الشعر سيعود وإن مت فالأرض فيها أسود ، أسود وفهود ليسوا من من يتعامل مع الإناث وبتعذيهم. يجعلونهن وسيلة لتحقيق غايتهم، ومهما كانت غايتهم لا يعتمدون مثل هذه الأساليب المنحطة التي يتفنن في استخدامها الكلاب فالغاية لالا تبرر الوسيلة.
فرد قائلا: يابنت الأسود والفهود إن لم يأت أسدك ستموتين هنا، وخرج، وأقفل باب الزنزانة.
لم أحس بالخوف و لا القلق مطلقا، ولم أفكر فيه، بل هناك تغيير جذري في كياني قد حدث، وكأن عداوة (كرها وبغضا)، بل أشد من ذلك لهؤلاء الذين يتعاملون مع النساء هكذا في نفسي، خلق.
ربما هي شجاعة، فالشجاعة تعني إيجاد شيء أكثر أهمية من الخوف.
لم ألبث هناك طويلا، ربما ليلتين.
كان أغلب تفكيري في والدي،
ما الذي حدث معه؟
ولماذا يبحث عنه هؤلاء؟
وما الذي سيفعلونه به إن ألقوا القبض عليه؟
وفي صباح اليوم الثالث لي هناك فتح باب الزنزانة، و قال لي شخص لم أستطع تأمل ملامحه؛ لأن عيناي لا تتحملان الضوء الساطع من خارج الزنزانة التي كلها ظلام دامس: هل لازلت متمسكة برفضك التعاون؟
رفعت عياناي فيه أحاول فك شيفرة ملامحه لأن صوته غريب، لم يكن من الأصوات التي سمعتها في الأيام الماضية.
سألني مجددا: هل لازلت متمسكة برفض التعاون؟
قلت :لا.
فقال: بإمكانك المغادرة.
استدار وذهب وترك الباب مفتوحاً.
لم ألقِ الموضوع أي أهتمام؛ لأن كل همي حينها أن أبقى متمسكة بالرفض.
بعد كم دقيقة، لاحظت أن الصمت يعم المكان، امعنت تركيزي وأنا لم أبرح مكاني بعد، فتأكدت أن المكان خاليا.
وقفت ومشيت بحذر.
خرجت من الزنزانة والتفت يمينا وشمالا.
ليس هناك أحد.
مشيت بخطى حذرة، لا أسمع أي حراك ولم أصادف أحدا البتة، وكأن المكان هجر.
خرجت من المبنى فإذا بي في صحراء خالية.
بقيت على نفس الخطى الحذرة أمشي حتى وصلت إلى قارعة الطريق وقفت انتظر وماهي إلا لحظات حتى رأيت خيال سيارة قادمة، عندما اقتربت مني رفعت يدي إشارة لايقافها، توقفت، طلبت من السائق أن يخبرني أين أنا، فوجدت أنه ذاهب إلى مكان أعرفه كان قريبا من مدينتي، رافقته، وأخذت تدابيري يمينا وشمالا إلى أن وصلت منزلي.
عدت واستقررت لكن بشكل مبعثر فيه شيئ من التمرد زادني قوة وصلابة وتمسكا بهدفي .
وبالفعل، بتوفيق من الله، اجتزت البكلوريا بنجاح، وأنا الآن أدرس الطب الذي ساقتني الحاجة لإختياره رغم حبي للهندسة، فقبل أن تحكم على اختياراتي افهم أسبابي، وقبل أن تحكم على أسبابي افهم حياتي.
بقلم: سعيدة أداد
الثلاثاء, 12 أيلول/سبتمبر 2017 17:33

القضية الازوادية وغياب الاعلام

 

 

لم يعرف العالم أزواد وقضاياه المختلفة عبر منابر الإعلام و امام شاشات التلفاز ، ولم تنتهج الحركات التحريرية المطالبة بإستقلاله الدعاية الإعلامية كوسيلة فعالة لتحقيق أهدافها السياسية في كل محاولاتها الممتدة من أواسط القرن الماضي حتى اليوم

رغم أن الإعلام من أهم الاسلحة الفعالة في العصر الحديث إلا أن قادة الحركات الازوادية لم تعطيه أية أهمية تذكر ففي عام 1990 شهد أزواد أكبر ثورة في تاريخ المنطقة ضد الظلم والتمييز الذي تمارسه السلطات المركزية في باماكو بقيادة رئيس البلاد أنا ذاك" موسى تراوريو" وشهدت تلك الحقبة صنوف كبيرة من جرائم القتل بسبب العرق والتمييز العنصري من قبل مجموعات مقربة من الحكومة في مالي.


كل ذلك حدث بعيدا عن ضجيج الأعلام العالمي ولم ينقل أحد تلك الصور المرعبة لمجموعات من الأجهزة الرسمية تحرق خيام بدو عزل يعيشون بعيدا عن الأنظار وما مجزرة حيي علماء السوقيين إلا حادثة تصرخ مهما مضي الزمان وحاول أهل السياسة تجفيف الصحف ورفع الأقلام . وأنتهت تلك الأحداث المؤلمة وانتهت معها آمال وحقوق المتضررين والضحايا، وطويت كل الصفحات دون أية تحقيقات ولا إجراءات قانونية. 

ولا شك أن غياب الاعلام ساهم بشكل كبير في اختفاء الكثير من الحقائق والجرائم التي تعتذر باماكو بعلة سقوطها بالتقادم وعفا عنها الزمن تحت براثن الظلم ومنهجية طمس العادلة والحقوق من قبل دولة مالي في تلك الفترة.


ولا تزال منطقة أزواد تشهد تصحراً إعلامياً كبيراً نتيجة غياب الدعاية الإعلامية من قبل قادة البلاد وضعف المؤسسات الإعلامية المحلية مع صعوبة العمل الصحفي هناك بسبب ما تفرضه طبيعة المنطقة الصحراوية وبعدها عن المراكز الحيوية التي اعتادت وسائل الاعلام العالمية الوجود فيها .

بقلم  موسى تيهوساي

الإثنين, 11 أيلول/سبتمبر 2017 11:55

الصراع على قلب الصحراء الكبرى (تينيري )

الصحراء الكبرى (تينيري) كما يسميها الطوارق، هي أكبر وأغنى صحاري العالم ، وتمتد من شمال إفريقيا على ساحل المحيط الأطلسي إلى شرق إفريقيا على ضفاف البحر الأحمر، وأول من سكن هذه الأرض هم الطوارق حسب الآثار والأساطير التاريخية، وقد ظلت الصحراء الكبرى من اهتمامات القوى الخارجية منذ عهد الرومان مرورا بالفتوحات الإسلامية القادمة من شبه الجزيرة العربية في القرن السابع، إلى دخول الاحتلال الأوروبي في القرن التاسع عشر الميلادي.
ما يهمنا هنا هو الصراع الجديد على هذه المنطقة منذ بداية الاستعمار حتى يومنا هذا ، وتتمثل أهمية هذه المرحلة في أنها هي المسؤولة عن الوضع الراهن بعد تكوين الدول الحديثة النشأة وترسيم الحدود الجديدة.
في هذا المقال نستعرض باختصار هم اللاعبين في هذا الصراع قبل الحديث عن الدوافع وراء هذا التنافس ، وأخيرا سوف نتطرق بإيجاز إلى الآثار السلبية لهذه اللعبة الدولية على مجتمعات هذا الفضاء الصحراوي.
بدأ صراع القوى الدولية والإقليمية يتجلى لغرض بسط سيطرتها على قلب الصحراء الكبرى، وتتمثل هذه القوى في فرنسا و بريطانيا، و أخيرا الولايات المتحدة الأمريكية وتأتي بعرها بشكل هامشي كل من روسيا، والصين، وتركيا،
أما القوى الإقليمية فتتمثل في الدول الحديثة النشأة تحديدا الجزائر وليبيا وما يسمى منظمة دول غرب إفريقيا التي تكونت على أنقاض الاستعمار ورسمت فيما بعد حدودها غير المنطقية التي قسمت مجتمعات الصحراء، ومن ثم محاصرتها في زوايا ضيقة.
ويرى بعض الباحثين أن هذه الدول المكونة في أطراف الصحراء مجرد تقسيم المستعمرات بين المستعمرين الأوائل بشكل جديد وليس دول بالمعنى المطلق، حيث تدعم القوى الكبرى ( المحتلون الأوائل) النخبة الوطنية الفاسدة في هذه الدول، بينما تعيش الشعوب في فقر، وتهميش، وانعدام الحقوق، مقابل نهب مصادر الثروة في المنطقة، وإنشاء القواعد العسكرية.
من المهم أن ندرك أن فرنسا تعتبر أول قوى اهتمت بالصحراء الكبرى بشكل واضح منذ 1881م حتى خروجها 1960م، وقد بدأ اهتمامها بواسطة ما بات يعرف بالكشوفات الجغرافية، وهي عبارة عن استطلاع عسكري، شمل أغلب البلدان غير الأوروبية، ومنها، لصحراء، وعلماء الأنثروبولوجيا في القرن الثامن عشر حتى التاسع عشر، واهتمت أساسا بجيوسياسية الصحراء، ودرست مجتمع الطوارق بالتفصيل.
في بداية المحاولة، توغل الاحتلال في المنطقة، بدأت المواجهات المباشرة بعد رفض مجتمعات الصحراء الخضوع للقوى الجديدة، ورغم المقاومة الشرسة من قبل الطوارق وجيرانهم المور أو ما يعرف ب العرب (بربر)، إلا أن فرنسا تمكنت من بسط سيطرتها على معظم مناطق الفضاء الصحراوي، وقد جاءت بحجة محاربة العبودية، وتعزيز حقوق الإنسان؛ ولهذا ترى نفسها دائما حتى بعد خروجها المعلن، هي الأحق بهذه المنطقة من غيرها.
أما أمريكا فقد انجذبت إلى هذا الفضاء بشكل مباشر حديثا ، أي بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 إلا أن المنظمات غير الحكومية الأمريكية كانت حاضرة في الصحراء.
ولكن بعد هذه الهجمات وبسط نفوذها في معظم مناطق آسيا الوسطى قررت التدخل عسكريا في الصحراء بحجة مكافحة الإرهاب وأنشأت قاعدة عسكرية : "أفريكوم". أما الصين فهي ضمن الدول الصاعدة التي ترى في الصحراء فرصتها، مستغلة قوتها الاقتصادية الجديدة، وتعتمد أساسا على الشركات، وعقد الصفقات الاقتصادية مع الحكومات، وتعتبر هذه الصفقات أقل تكلفة مقارنة مع الدول الغربية، ولهذا فرضت نفسها اقتصاديا.
بينما تعتبر روسيا القطب الشرقي الذي ينافس أمريكا في قيادة هذا العالم ، ولهذا كان عليها الحضور في كل مكان .ولكن التنافس الروسي يختصر علي الجانب الاقتصادي و السياسي وليس العسكري ، وبدأ هذا الوجود منذ الثورات الاشتراكية التي اجتاحت إفريقيا في القرن العشرين.
وأخيرا تركيا التي لها أطماعها التوسعية المستمدة من الإمبراطورية العثمانية التي حكمت العالم الإسلامي سابقا فيما ذالك الصحراء الكبرى نفسها وظهرت هذه الأطماع بعد سقوط النظام القذافي في ليبيا من خلال بعض التيارات الإسلامية المدعومة من تركيا التي تحاول تعزيز نفوذها في جنوب ليبيا والصحراء عموما.
أما القوى الإقليمية المتمثلة في ليبيا والجزائر ودول غرب إفريقا، فتحاول كل منها تحقيق أهداف تتعلق بالأمن القومي، والنفوذ، والهيمنة الإقليمية. و تقع كل هذه الدول الإقليمية في جنوب وشمال الصحراء ، ولهذا لابد أن تتنافس على السيطرة على هذا الفضاء الصحراوي المهم، علما أنها دول ليس لها علاقة تعاون مبنية على الثقة، سواء في المجال الأمني أو الاقتصادي، ونتيجة لذلك، لابد أن تتنافس بشكل غير واضح، وسلبي أحيانا، رغم وجود التعاون في بعض القضايا المشتركة، كمحاربة ثورات الطوارق المطالبة بتقرير مصير مجتمعات الصحراء ، و تحديدا شعب أزواد الذي ثار بعد سقوط النظام معمر القذافي.
ومن المهم أن نذكر أن نظام القذافي كان له فضل في احتواء معظم التيارات النشطة في الساحل والصحراء، المتمثلة في الحركات التحررية المعارضة للأنظمة في المنطقة وحركة المهاجرين نحو أوروبا وتجار الممنوعات، كل هذه المشاكل كان القذافي يحتويها مقابل تحقيق بسط سيطرته علي مجتمعات الصحراء الوسطى.
وكانت ليبيا الوجهة المفضلة للمهاجرين من دول الساحل والصحراء لغرض الحصول على العمل، و الحماية بالنسبة للاجئين الفارين من اضطهاد حكوماتهم.
وبعد تدخل حلف شمال الأطلسي في ليبيا 2011، وسقوط نظام القذافي ، ازدادت المشاكل في الصحراء الكبرى، وتضاعفت الحركات الجهادية والإرهابية وتجارة الممنوعات والبشر، وازداد انتهاك حقوق الإنسان، والقتل، والخطف، بالإضافة إلى هلاك المهاجرين في البحر المتوسط ،المتجهين إلى أوروبا الغربية. كما تفاقمت الحروب الأهلية في ليبيا، ومصر، وتونس، ومالي، و أزواد.
ويعكس هذا كيف كان القذافي صمام الأمن في هذا الجزء من العالم.
-علي كل حال- يجب أن ندرك أن الصراع على هذا الفضاء له دوافع كثيرة.
فبعد النهضة الأوروبية وظهور الدول الصناعية الكبرى ، ظهر اهتمام هذه الدول بالقارة الإفريقية عموما والصحراء خصوصا، ويرجع هذا الاهتمام إلى أسباب اقتصادية وسياسية، وبما أن الدول الكبرى تعتمد أساسا علي الصناعة، كان لزاما عليها البحث عن الموارد الطبيعية المستخدمة في التصنيع خارج حدودها الوطنية حيث لاتكفي الموارد المحلية لهذه الدول في دفع عجلة التصنيع . وبالإضافة إلى الأسباب الاقتصادية ، هناك أسباب سياسية تتمثل في محاولة السيطرة على أكبر الأراضي في العالم وهذا ما يسمى بالتوسع الإستراتيجي للدول ، إضافة إلى البحث عن منطقة سوق الاستهلاك ، وكذلك حفظ التوازن بين المجتمعات في العالم ، حيث تشهد القارة الأفريقية في السنوات الأخيرة ما يسمى بالانفجار السكاني حيث تذكر بعض التقارير أن سكان إفريقيا اليوم حوالي 200 مليون وسيصلون إلى 500 مليون في 2050، بينما يحدث العكس في بعض دول العالم مثل أوروبا وأمريكا.
ولا يغيب عن ذهن القارئ أن في العلاقات الدولية ، هناك ما يسمى بنظرية السيطرة على قلب الأرض، تحت شعار : " من سيطر علي قلب الارض سيسيطر علي العالم كله " ويقصد بقلب الأرض هنا آسيا الوسطى.
وأول من أتى بهذه النظرية هو الجغرافي البريطاني هالفورد ماكيندر في 1904م ، والسياسة الخارجية الأمريكية مبنية أساسا على هذه النظرية كما يظهر في حربها في آسيا الوسطى والشرق الأوسط .
ويبدو أن هذا ينطبق على الصحراء الكبرى، ويمكن أن نقول من يسيطر على الصحراء الوسطى سيسيطر على أفريقيا كلها لأن هذا الفضاء يعتبر بمثابة قلب أفريقيا. وتكمن أهمية الصحراء الكبرى في غناها بالموارد الطبيعية حيث تزخر بالنفط، والغاز، والطاقة، والذهب، واليورانيوم، والفوسفات، والحديد، والماس، والمنجنيز.
وتعتبر هذه المواد الخام مصدرا مهما لشركات التصنيع في كل المجالات تقريبا.
ومن الأهمية بمكان أن نذكر أن هذه المواد تتركز أساسا في مناطق الطوارق مثلا في جنوب ليبيا وجنوب الجزائر يوجد أكبر مخزون للنفط والغاز، بينما يوجد اليورانيوم والحديد والذهب والماس في منطقة آير وأزواد، وهذا كله أسال لعاب العالم وأصبحت منطقة الصحراء منطقة صراع، ما بين فرنسا وقوات غرب إفريقيا وأدواتهم كالاتجار بالمخدرات من جهة، والجيش الجزائري والقوات الأمريكية والشركات الصينية وتجار البشر ولصوص وكل هؤلاء لا يجمعهم إلا أن يجعلوا الصحراء تضيق بأهلها، و أن تعيش عائلات الطوارق في هذا الفضاء تحت ظروف سيئة جدا في غياب أدنى الخدمات الضرورية لحياة الإنسان، بينما تعيش النخبة السياسية الوطنية والدولية، وأمراء الحرب والمافيا في منطقة الساحل والصحراء في رفاهية وترف جعلها تنسى كل هذا اللغط .
هذا التنافس المتعددة الأطراف القديم الجديد أدى إلى آثار سلبية جدا علي سكان الصحراء الكبرى، وأكبر هذه الآثار جعل هذه المنطقة منطقة حظر أمني ومهدا لثورات الطوارق المطالبة بأبسط حقوق الإنسان وهي العيش بكرامة وتوفير ضروريات المعيشة من ماء، وكهرباء، ومستشفيات، وتعليم أبنائهم، والحفاظ على هويتهم الأصيلة.
كما أدى هذا التنافس إلى حصار مجتمعات الصحراء ( الطوارق ) الذين كانوا يوما سادات المنطقة وأول الإداريين لحركة البشر والبضائع عن طريق القوافل التجارية التي تربط غرب إفريقيا وشمالها وصولا إلى أوروبا، وقد كان زمن القوافل بالنسبة للطوارق هو العصر الذهبي والانتعاش الاقتصادي قبل دخول التنافس الأوروبي والدول الحديثة النشأة التي جعلت هذه المنطقة منطقة توتر أمني وفوضى عارمة وقضت على الطرق التجارية التقليدية واستبدلتها بالشركات والسيارات المملوكة للنخبة المحلية والدولية، وهذا الحصار تسبب أيضا في هجرة معظم سكان الصحراء إلى شمال وغرب أفريقيا وبل إلى أوربا وشبه الجزيرة العربية، و يهرب الناس بحياتهم جراء التهميش والاضطهاد والحصار والإقصاء والأمراض والجوع والجريمة المنظمة والعمليات الإرهابية.
كما ينذر هذا الى تغيير ديموغرافي خطير لسكان الصحراء من خلال تهجير الطوارق من وطنهم أمام المد أفريقيا السوداء نحو الشمال .
بالإضافة إلى إلى كل هذه المعاناة ، هناك آثار سلبية أخرى تتعلق بتهديد تاريخ وثقافة السكان الأصليين حيث يتم تدمير الآثار وسرقتها من قبل الخارجين عن القانون، كما يتم من جانب آخر تجنيد الأطفال واستغلال شباب مجتمعات الصحراء من قبل مافيا الجريمة المنظمة، والجماعات المتطرفة، وأمراء الحرب كما يحدث في ليبيا وأزواد و مالي وغيرها في منطقة الساحل والصحراء مستغلين بذلك جهل الشباب الذين حرموا من التعليم والحياة الكريمة منذ صغرهم نتيجة التهميش والإقصاء.
 
الخلاصة:
إن الصحراء الكبرى تعتبر من أغنى المناطق بالموارد الطبيعية مما دفع القوى الدولية والإقليمية إلى التنافس غير الشريف على هذا الكنز ، مما أدى بدوره إلى جعل هذه المنطقة منطقة أمنية ومسرحا للعمليات الإرهابية والجريمة المنظمة بكل أشكالها، وقد أدى هذا التسابق إلى آثار جانبية خطيرة علي سكان هذه المنطقة الذين يعيشون تحت غبار هؤلاء العمالقة المتصارعين ، بل تسببت هذه الفوضى الدولية والاقليمية إلى تهجير ونفي معظم مجتمعات الصحراء بشكل ممنهج، بالإضافة إلى زجهم في حروب بالوكالة.
 
كتبه/ سعيد محمد

 

تنظيم وقفة إحتجاجية من قبل عدد من طلبة كلية التربية والتعليم بسبب رفض أعضاء هيئة التدريس إستئناف الدراسة في مقر الكلية الكائن داخل مدينة اوباري
علما بان الكلية قد تعرضت للقصف والتدمير اثناء الحرب التي نشبت في مدينة أوباري سنة 2014
وأفاد الناشط المدني ( إبراهيم موسي ) أن أعمال الصيانة في الكلية قد تم إنجازها وعلي أكمل وجه وتم توفير المستلزمات الأساسية لإستئنلف الدراسة
هذا وقد صرح أحد الطلبة القائمين علي الوقفة الاحتجاجية ( محمد الحاج ) بأنه مستغرب جدا من تماطل أعضاء هيئة التدريس في أداء واجبهم رغم أنهم يتقاضون مرتباتهم بإستمرار وهم في منازلهم والضحية هي الطلبة والمدينة بأكملها مناشدا عميد الكلية الدكتور (بوغرارة ) ووزارة التعليم والجهات المعنية بالأمر في المدينة بالنظر لمطالبهم وحقهم في عودة الدراسة للمدينة بعد غيابها لمدة تتجاوز الثلاث سنوات
وكان في الوقفة أيضا عدد من رجال الأمن المكلفين بحماية مبني الكلية مساندين لمطالب الطلبة وأفاد مسؤول رجال الأمن المكلفين من مديرية الشرطة ( السنوسي محمد ) أن الأوضاع الأمنية ممتازة جدا ولا يوجد أي عائق أمني يمنع من إستئناف الدراسة في الكلية.
شعيب موسى / أوباري

افتتح رئيس مالي إبراهيم أبوبكر كيتا في سيفاريه بوسط البلاد مقر قيادة قوة مجموعة دول الساحل لمكافحة الإرهابيين والتي تضم جنودا من مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا، بحسب ما أفادت مصادر إدارية وأمنية.

وقال عمر كوناتي المسؤول الإداري الإقليمي الذي حضر حفل الافتتاح لفرانس برس إن "الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا وصل السبت إلى سيفاريه حيث افتتح مقر قيادة قوة مجموعة الخمس لمكافحة الإرهاب في الساحل".

وتبعد سيفاريه عشرة كيلومترات شرق موبتي، كبرى مدن المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في وسط مالي حيث تدهور الوضع الأمني في الأشهر الأخيرة.

وأوضح كوناتي أن الحفل حضره أيضا قائدة قوة مجموعة الساحل الجنرال المالي ديدييه داكو إضافة إلى مسؤولين عسكريين آخرين في القوة.

وصرح مصدر أمني مالي لفرانس برس حضر الحفل بدوره أن مقر القيادة في سيفاريه "سيكون في صلب مكافحة الإرهاب في الدول الخمس الأعضاء في المجموعة".

وأوردت وثيقة رسمية اطلعت عليها فرانس برس أن "الكتيبة الأولى في القوة ستكون عملانية" اعتبارا من أيلول/سبتمبر، وفي تشرين الأول/أكتوبر "ستجري عمليات عسكرية عبر الحدود في منطقة الحدود المشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو".

وقرر قادة الدول الخمس في مجموعة الساحل بدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الثاني من تموز/يوليو في باماكو تشكيل القوة المشتركة ورصدوا أموالا لبدء انتشارها بين أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر.

لكن القوة التي تحظى بدعم الدول الغربية لا تزال في طور التشكل. كما أن تمويلها يحتاج الى 450 مليون يورو لم يتأمن منها سوى خمسين مليونا.

ودفعت فرنسا الحاضرة في منطقة الساحل والصحراء عبر أربعة الاف جندي يشاركون في عملية "برخان"، نحو تشكيل هذه القوة العسكرية التي ستتألف من خمسة آلاف عنصر.