
المحرر
ماهي المدارس الجزائرية التي تمنع اطفال الطوارق من مقاعد الدراسة بحجة عدم أمتلاك "بطاقة هوية"؟!
علم موقع "توماست" من مصادر موثوقة من داخل مدينة "تمنغست" (جنوب الجزائر) أن السلطات الجزائرية الرسمية المتمثلة في مدارسها الابتدائية والاعدادية قد منعت عدد من اطفال الطوارق من مزوالة الدراسة بحجة عدم امتلاك هولاء الاطفال للاوراق الثبوتية او بطاقة هوية معينة. وجاء قرار المنع التعسفي هذا بعد قرار أرتجالي عمم على معظم المدارس الابتدائية والاعدادية في المدينة حيث باشرت بعض المدارس استبعاد ورفض قبول ملفات بعض الطلبة من ابناء الطوارق الذين تم رفض طلباتهم بحجة انهم ليس لديهم اوراق ثبوتية وانهم ليسوا بجزائريين.
ومن بين هذه المدارس:"مدرسة بوعمامة" و"مدرسة سعد عمير" و"مدرسة موسى أغ اماستان" و"مدرسة اخموك أغ أهمة" بالاضافة إلى مدرسة "مفدي زكرية الابتدائية".
وقد تحصل "موقع توماست" على اسماء وقوائم بعض الاطفال الذين شملهم قرار المنع٬ و تتراوح اعمار هولاء الاطفال بين ستة سنوات الى عشرة سنوات حسب المصدر.
ويعيش سكان الجنوب الجزائري من الطوارق في حالة من الذعر و الظلم الاجتماعي والاقتصادي الذي انتجته سياسة ممنهجة على سكان المنطقة من الطوارق بحجج واهية من ضمنها الحرب على الارهاب والحفاظ على الامن والسيادة الترابية لدولة.
علما أن الجنوب الجزائر يعتبر من اغني مناطق الدولة الجزائرية, فهو المصدر الرئيسي للنفط والغاز والمياه الجوفية ناهيك عن عنصر السياحة الذي كان السكان يعتمدون عليه قبل أن يقفل هو الاخر في وجههم.
أجتماع في لندن لوزراء خارجية كل من بريطانيا ايطاليا والولايات المتحدة الامريكية من اجل ليبيا
قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن اجتماع لندن الوزارى بشأن الأزمة فى ليبيا فرصة لبحث سبل كسر حالة الجمود السياسى فى ليبيا وبناء الزخم؛ دعمًا لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وممثله الخاص غسان سلامة.
وذكرت بوابة "الوسط" الليبية الإخبارية ، إن فعاليات الاجتماع تتواصل اليوم برئاسة وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، وبحضور كل من المبعوث الأممى لدى ليبيا غسان سلامة، ووزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون ووزير الخارجية الإيطالى أنجلينو الفانو، إلى جانب وزير الخارجية سامح شكرى ووزير الدولة للشؤون الخارجية فى الإمارات أنور قرقاش، ومدير الشؤون السياسية الفرنسى نيكولا دو ريفيير.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن هذا الاجتماع بشأن ليبيا يساعد فى إحلال الاستقرار ويشكل جزءًا حيويًا من جهود المملكة المتحدة الرامية لمكافحة خطر الإرهاب ومسألة الهجرة غير النظامية.
وقال وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون قبيل الاجتماع: ستواصل بريطانيا العمل إلى جانب شركائها لمواجهة التحديات المشتركة التى أمامنا فى أنحاء العالم.
“الجنائية الدولية”: اعتقلوا الورفلي “فورا”
جددت المحكمة الجنائية الدولية أمس الاربعاء على لسان مدعيتها العامة فاتو بنسودة القبض على المدعو النقيب محمود الورفلي وتسليمه للمحكمة دون تأخير.
نص الخبر الاصلي:
دعت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة، مجددا، الأربعاء، إلى القبض على آمر المحاور في القوات الخاصة بمدينة بنغازي النقيب محمود الورفلي، المتهم من قبل “الجنائية الدولية” بارتكاب جرائم قتل واعتبارها جريمة حرب.
وطلبت بنسودة، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان للمحكمة، تسليم الورفلي فورا بعد صدور مذكرة توقيف بحقه في 15 اغسطس الماضي، للاشتباه في تورطه بمقتل 33 شخصا.
وظهر الورفلي في عدد من مقاطع الفيديو التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ينفذ عمليات إعدامات لسجناء كانوا يقاتلون مع الجماعات المتطرفة التي تقاتل قوات الجيش في بنغازي.
ووفق اتهامات “الجنائية الدولية”، فإن الورفلي متورط بـ7 حوادث على الأقل في العامين 2016 و2017، كما أنه أطلق النار بنفسه على مدنيين أو مسلحين مصابين اأو أمر باعدامهم.
رابط الخبر الاصلي: https://www.218tv.net/الجنائية-الدولية-اعتقلوا-الورفلي-فور/
هل انتهى الانتظار لمشاريع الآخرين في أزواد؟
مصالحة ازوادية-أزوادية برئاسة بلال أغ الشريف
عن حياتي كنت أكتب ولا زلت
القضية الازوادية وغياب الاعلام
لم يعرف العالم أزواد وقضاياه المختلفة عبر منابر الإعلام و امام شاشات التلفاز ، ولم تنتهج الحركات التحريرية المطالبة بإستقلاله الدعاية الإعلامية كوسيلة فعالة لتحقيق أهدافها السياسية في كل محاولاتها الممتدة من أواسط القرن الماضي حتى اليوم
رغم أن الإعلام من أهم الاسلحة الفعالة في العصر الحديث إلا أن قادة الحركات الازوادية لم تعطيه أية أهمية تذكر ففي عام 1990 شهد أزواد أكبر ثورة في تاريخ المنطقة ضد الظلم والتمييز الذي تمارسه السلطات المركزية في باماكو بقيادة رئيس البلاد أنا ذاك" موسى تراوريو" وشهدت تلك الحقبة صنوف كبيرة من جرائم القتل بسبب العرق والتمييز العنصري من قبل مجموعات مقربة من الحكومة في مالي.
كل ذلك حدث بعيدا عن ضجيج الأعلام العالمي ولم ينقل أحد تلك الصور المرعبة لمجموعات من الأجهزة الرسمية تحرق خيام بدو عزل يعيشون بعيدا عن الأنظار وما مجزرة حيي علماء السوقيين إلا حادثة تصرخ مهما مضي الزمان وحاول أهل السياسة تجفيف الصحف ورفع الأقلام . وأنتهت تلك الأحداث المؤلمة وانتهت معها آمال وحقوق المتضررين والضحايا، وطويت كل الصفحات دون أية تحقيقات ولا إجراءات قانونية.
ولا شك أن غياب الاعلام ساهم بشكل كبير في اختفاء الكثير من الحقائق والجرائم التي تعتذر باماكو بعلة سقوطها بالتقادم وعفا عنها الزمن تحت براثن الظلم ومنهجية طمس العادلة والحقوق من قبل دولة مالي في تلك الفترة.
ولا تزال منطقة أزواد تشهد تصحراً إعلامياً كبيراً نتيجة غياب الدعاية الإعلامية من قبل قادة البلاد وضعف المؤسسات الإعلامية المحلية مع صعوبة العمل الصحفي هناك بسبب ما تفرضه طبيعة المنطقة الصحراوية وبعدها عن المراكز الحيوية التي اعتادت وسائل الاعلام العالمية الوجود فيها .
بقلم موسى تيهوساي
الصراع على قلب الصحراء الكبرى (تينيري )
طلبة كلية اوباري ينظمون وقفة احتجاجية تنديدا على توقف الدراسة


دول الساحل الافريقي تدشن قوة موحدة لمحاربة الارهاب
افتتح رئيس مالي إبراهيم أبوبكر كيتا في سيفاريه بوسط البلاد مقر قيادة قوة مجموعة دول الساحل لمكافحة الإرهابيين والتي تضم جنودا من مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا، بحسب ما أفادت مصادر إدارية وأمنية.
وقال عمر كوناتي المسؤول الإداري الإقليمي الذي حضر حفل الافتتاح لفرانس برس إن "الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا وصل السبت إلى سيفاريه حيث افتتح مقر قيادة قوة مجموعة الخمس لمكافحة الإرهاب في الساحل".
وتبعد سيفاريه عشرة كيلومترات شرق موبتي، كبرى مدن المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في وسط مالي حيث تدهور الوضع الأمني في الأشهر الأخيرة.
وأوضح كوناتي أن الحفل حضره أيضا قائدة قوة مجموعة الساحل الجنرال المالي ديدييه داكو إضافة إلى مسؤولين عسكريين آخرين في القوة.
وصرح مصدر أمني مالي لفرانس برس حضر الحفل بدوره أن مقر القيادة في سيفاريه "سيكون في صلب مكافحة الإرهاب في الدول الخمس الأعضاء في المجموعة".
وأوردت وثيقة رسمية اطلعت عليها فرانس برس أن "الكتيبة الأولى في القوة ستكون عملانية" اعتبارا من أيلول/سبتمبر، وفي تشرين الأول/أكتوبر "ستجري عمليات عسكرية عبر الحدود في منطقة الحدود المشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو".
وقرر قادة الدول الخمس في مجموعة الساحل بدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الثاني من تموز/يوليو في باماكو تشكيل القوة المشتركة ورصدوا أموالا لبدء انتشارها بين أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر.
لكن القوة التي تحظى بدعم الدول الغربية لا تزال في طور التشكل. كما أن تمويلها يحتاج الى 450 مليون يورو لم يتأمن منها سوى خمسين مليونا.
ودفعت فرنسا الحاضرة في منطقة الساحل والصحراء عبر أربعة الاف جندي يشاركون في عملية "برخان"، نحو تشكيل هذه القوة العسكرية التي ستتألف من خمسة آلاف عنصر.