
المحرر
ما وراء الحرب على الإرهاب في الساحل الإفريقي
ما وراء الحرب على الإرهاب في الساحل الإفريقي منذ أحداث 11 سبتمبر وغزو اميركا لإفغانستان والعراق كثف الإعلام الغربي هجومه على منطقة الساحل وصنع رؤساء مثل امادو توماني توري ATT كما صنع إرهاب مفصل على مقاسه وكون له قادة مثل إياد اغ غالي وزيارته لحركة طالبان وتوظيف ذلك للتحريض على شمال مالي وإجراء مناورات عسكرية بمشاركة 32 دولة عربية وافريقية واروبية برعاية أفريكوم وقد تمكن المثقفون الأزواد بدعم من الحراك الأمازيغي وجالياتهم في الغرب من تغيير مسار الأحداث وتعريت مالي وفضحها كدولة عنصرية معادية للسامية عبر طرح مشاريع تكامل أمازيغية كردية مع يهود امازيغ على شكل هلال سامي يوحد جهود نضالات تلك الشعوب تحت مظلة القيادة الأمريكية للشرق الأوسط والمغرب الكبير . الحرب على الإرهاب مشروع غربي ظاهره محاربة الاسلام السياسي الذي يستخدم القوة ضد مخالفيه وفي جوهره تحرك أميركي لتوسيع نفوذها الجيوسياسي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والسيطرة على منابع وطرق النفط في العالم وتحت هذا الستار تتحرك قوى في الداخل الأمريكي لإعادة التموقع ومن ضمنها الحركة الزنحية التي كانت تسعى لتحرير العبيد وتم إعادة تأهيلها في الستينات بقيادة مارتن لوثرنج للدعوة للمساواة مع البيض وهي تعتبر الصهيونية عدوها الأول بسبب دور اليهود في تجارة العبيد بين صفتي الأطلسي. وفي خضم الصراع داخل أميركا بين بيضها وسودها تدخلت أطراف لإستغلال الموقف مثل الطرف الفارسي الذي تحالف مع زنوج اميركا لشيطنة السنة البيض وجعل الحرب على الإرهاب تعصف بألد اعداء إيران وهم حركة طالبان وصدام حسين واتهام غريمتها السعودية برعاية الإرهاب على خلفية قيام مواطنين منها بالمشاركة في الهجوم على البرجين وتم تحالف مصالح زنجي فارسي لجعل كل ماهو سني ابيض إرهابي . ولأن لكل معركة عسكرية هدف جيوسياسي فقد أصبح هدف زنوج اميركا السيطرة على الثروات النفطية في منطقة الصحراء وتهجير سكانها البيض واستخدام مكافحة الهجرة لتحقيق ذلك بدفع القاعدة وداعش لإضطهاد مسيحيو الشرق الأوسط ودفعهم للهجرة إلى اوروبا لأنهم العنصر المطلوب فيها وتهجير الطوارق إلى ليبيا والجزائر والعالم العربي و توطنين المهاجرين الأفارقة الزنوج مكانهم ليصبحوا سكان للمنطقة بعد تسهيل تجنيسهم من طرف حكومة مالي التي تحارب الإرهاب الأبيض حتى تتمكن شركات توتال وغيرها بعد التدخل الفرنسي لإعادة مالي لحكم منطقة أزواد من استخراج النفط ويكون لزنوج أميركا نصيب يمكنهم من الاطاحة باللوبي اليهودي الذي صنع أمبراطوريته من تجارة العبيد الذين جلبهم من إفريقيا السوداء والتي تسعى للاستفادة من الحرب على الإرهاب لمنع المسلمين البيض من دخول أميركا وفتحها للزنوج لتغيير التركيبة العرقية فتتحول أميركا من بلد العام سام الى بلد العام حام وينتقل الحكم فيها للأغلبية الزنجية الجديدة كما حدث في جنوب أفريقيا منذ خروج نيلسون مانديلا من السجن وفوزه في الانتخابات الرئاسية عام 1999 . وفي الداخل الإسرائيلي تم استغلال الحرب على الإرهاب لصالح اليمين " تحالف يهود اصفهان الفرس العمود الفقري للمشروع الفارسي وأغلبهم في الليكود مع المهاجرين الروس ومعظمهم ليسو يهود مع الفلاشة "للاطاحة بحكم تحالف اليهود الاشكناز الأوروبيين مع اليهود المغاربة الامازيغ الذين كانو يسيطرون على حزبي العمل وكاديما ويحاول اليمين بقيادة نتنياهو توجيه مناصريه في واشنطن لتمرير تحالف المشروع الفارسي المعادي للسنة مع الزنجي المعادي للبيض وبعد الفوضى الخلاقة لإفشال ثورات الربيع العربي تم استخدام خليفة حفتر لدعم التبو التشاديين لتنفيذ المخطط في جنوب ليبيا وهو تهجير الطوارق وإحلال الجنجويد وحركة العدل والمساواة مكانهم لحكم الجنوب تحت راية " الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر المدعوم مصريا واماراتيا" وفتح عواصم تشاد ومالي والسنغال وتوجولإقامة علاقات لليمين بقيادة نتنياهو ليحقق انجازات دبلوماسية تدعمه في الداخل انتخابيا ليضغط عبر ترامب واوباما لتمرير المشروع الزنجي للانتقام من اليهود المغاربة الامازيغ الذين أطاحوا بحكومته الأولى في التسعينات بعد إساءته الأدب مع ملكهم الحسن الثاني ووقوفهم مع الدولة العميقة للاطاحة به عبر تحريك تهم الفساد ضده باستخدام الإعلام والقضاء والشرطة للتخلص منه وهو كالنمر الجريح . في هذا المناخ يسعى اللوبي الزنجي الأمريكي مع أدواته الأفريقية والشرق اوسطية لتوطين مسيحيو الشرق الأوسط في اوروبا باستخدام القاعدة وداعش لطردهم كما وطنت بريطانيا وفرنسا اليهود العرب بعد استخدام القوميين العرب لاتهامهم بالعمالة لإسراىيل وطردهم وفي المقابل يعمل اللوبي الزنجي على تجميع المهاجرين الأفارقة وتوطينهم في الصحراء الكبرى ليسيطرون على نفطها وتسخيره لخدمة الحركة الزنجية الأمريكية لاستغلاله في التحكم بالمشهد الأمريكي بالتحالف مع المشروع الفارسي وحلفائه في اليمين الاستيطاني الاسراىيلي المعادي لليهود الاشكناز الذين بنوا امبراطوريتهم المالية والسياسية في اميركا من تجارة العبيد بين ضفتي الاطلسي . خلاصة القول منطقة الصحراء الكبرى أصبحت ساحة تصفية حسابات في صراع بين مشروعين غربيين أحدهما مشروع الحرب على الإرهاب الذي يريد طمس معالمها وتوطين وافدين من جنوب ووسط إفريقيا من المهاجرين طالبي اللجوء لأوروبا محل سكانها البيضان من الامازيغ والعرب والآخر مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يسعى لاستقلال أزواد وضمه لمنظومة الشعوب السامية لمنطقةالشرق الأوسط والمغرب الكبير ضمن رؤية للتآخي وإحلال السلام الشامل في الشرق الأوسط وفق حل الدولتين والمبادرة العربية لتتمكن جاليات شعوب المنطقة من التصدي لمؤامرات اللوبي الزنجي وحليفه المشروع الفارسي الذي يقوم بشيطنة الشعوب السنية حتى يتم تثبيت السكان الأمازيغ والعرب في أراضيهم في الصحراء الكبرى والتكامل النضالي مع الشعوب الشقيقة في منطقة الشرق الأوسط والمغرب الكبير . أبوبكر الأنصاري / رئيس المؤتمر الوطني الأزوادي
الإستفتاء صفحة من كتاب تجرية كردية
الاستفتاء صفحة في كتاب التجربة الكردية لم يكن الاستفتاء الشعبي لتقرير المصير مفاجأة لمن يتابعون التجربة الكردية منذ إسقاط الشاه رضا بهلوي للتجربة المهابادية في عشرينات القرن الماضي حين اعلن الشعب الكردي دولته وذهبت ضحية صفقة بريطانية فارسية عندما أطلق الانجليز يد القمع الفارسي لسحق طموح أمة عريقة عملت من أجل السلام والتآخي بين شعوب المنطقة وقد حمل المجاهد السيد مصطفى البرزاني أمانة النضال الكردي حيث قاد بجدارة مسيرة الانجازات وبنى الشخصية الكردية المؤمنة بذاتها الوطنيةو بحق تقرير المصير . لقد واجهت التجربة الكردية غدر القوى الكبرى وتكالب ثلاثي الأبعاد " الفرس والقوميون العرب والأتاتوركيين" الذين ركزوا على رسم الخطط لتفكيك الجبهة الداخلية الكردية بصناعة بدائل عن قيادتها التاريخية فشجعوا بعض أنواع الانشقاق وتأسيس حزب " الاتحاد الوطني الكردستاني" بقيادة مام جلال طلباني برعاية من معسكر جمال عبد الناصر القومي العربي خلال فترة الانقلابات العسكرية في العراق والعالم العربي ثم بدعم من جناح حافظ الأسد في حزب البعث نكاية بصدام حسين من جهة ومحاولة لإضعاف قيادة آل البرزاني التاريخية صاحبة المشروع الوطني الكردي من جهة أخرى وقد جعلت تلك الزعامات المصنوعة خارجيا لإرضاء غرور التكالب ثلاثي الأبعاد القضية الكردية ورقة يتم التلاعب بها وفق مصالح داعميهم الخارجيين . ولم ينتهي التآمر على الحركة الكردية عند صناعة الانقسام وتغذيته وتطويره ليرتبط بالمحاور الاقليمية بل جاءت اتفاقية الجزائر بين العراق وإيران عام 1975 وتنازل بغداد عن نصف حقها في شط العرب مقابل كسر شوكة الحركة الكردية ومع تصاعد الحرب العراقية الايرانية تنامت قوة حزب الطلباني الذي يتخذ من السليمانية معقلا له بدعم من إيران والقذافي والأسد بهدف التحكم في خيارات الكرد وإحتواء المشروع الاستقلالي الذي تقوده عائلة آل البرزاني واستخدام الورقة الكردية في المساومات الاقليمية كما يحدث مع الورقة الفلسطينية التي يستخدمها كل طرف ضد الاخر ويضربون الفصائل بعضها ببعض لإرضاء غرور ونرجسية هذا المحور او ذاك حتى اصبح بعض العرب يتآمر على بيع القدس التي حررها الكردي صلاح الدين الأيوبي لإسراىيل وإدارة ترمب مقابل الحصول على دعم أمريكي ليحكم زعيم بعينه بدل منافس آخر من عائلته او ليحمي آخر حكمه من الاسلام السياسي الذي تقوده جماعة الإخوان بدعم تركي قطري. خلال 100 عام عانى الشعب الكردي من المؤامرات والدسائس الاقليمية والمذابح والاضطهاد العنصري الممنهج وكان يتم تبرير ظلم الكرد بمقاومة المشروع الصهيوني لتفكيك العالم العربي وحماية التجربة الاسلامية لنظام ولاية الفقية البدعة الثورية الخمينية ويتم شيطنة المقاومة الكردية وربطها بخطط صهيونية استعمارية لاحتلال العالم الاسلامي والعربي والتنكر لأدوار الكرد في تحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي و التنكر لدور الأكراد في الحفاظ على الدولة العثمانية وتخفيف الاحتقان بينها وبين الدولة الصفوية و دورهم في تهدئة التمرد العربي على الدولتين الصفوية في أجزاء من العراق والعثمانية في الشام كل هذه الانجازات مسحت عمدا من الذاكرة الجماعية في منطقة الشرق الأوسط وتم استبدالها بشيطنة الكرد وربطهم بخطط الاستعمار والصهيونية تلك الاسطوانة المشروخة لتبرير قمع تطلعات الشعب الكردستاني العظيم. وانطلاق مما سبق أصبح من الطبيعي ان يتوقع كل من يتابع القضية الكردية نتائج الاستفتاء ومآلاته لجهة قيام بعض الاحزاب بمسايرة العواطف الشعبية والترويج للاستفتاء حفاظا على مقاعدهم في البرلمان الكردي وبعد رفض نتائجه من طرف داعميهم الفرس وحلفائهم من أحزاب المشروع الفارسي يقومون بطعن التجربة الكردية في الظهر بتعاونهم مع قاسم سليماني وتسليم كركوك للحشد الشيعي ثم شن حملات تشهير تلوم القيادة على الاستفتاء وتصفها بالانانية وعدم الاستماع لنصائح دول الاقليم من أجل استئثارهم بحصة الكرد في محاصصة النظام العراقي الواقع تحت الوصاية الفارسية مثلما فعل سمير جعجع عندما خذل العماد عون عام 1989 وترك الجيش السوري يطيح به وينفيه إلى فرنسا طمعا في احتكار حصة المسيحيين في الحكومة اللبنانية الواقعة تحت وصاية سوريا آنذاك فكانت النتيجة سجن جعجع لأكثر من عشر سنوات بتهمة جرائم ضد الانسانية في الحرب الاهلية اللبنانية كما يقال أكلت يوم أكل الثور الأبيض وبعد عقدين عاد العماد عون رئيسنا للبنان بتفويض شعبي مسيحي. خلاصة القول لقد وضع الاستفتاء القضية الكردية في مسار جديد وكشف للشعب الكردي معادن قياداته فعرف من يريد استقلاله ومن يريد ان يكون أداة كردية لمشروع فارسي ويحتكر حصة الكرد في عراق الوصاية الايرانية بالتحالف مع أحزاب شيعية فارسية الهوى قامت منذ وصولها للحكم بالقصاص من شعبها انتقاما لهزيمة الخميني في معارك الفاو والشلامجة وجزر مجنون وتجرعه السم وقبوله قرار مجلس الأمن 598 لقد عرف الشعب الكردي الخيط الأبيض من الأسود وعرفت القوى المؤيدة للشعب الكردي مع من قادة كردستان يجب أن يتعاونوا وأن مسعود البرزاني هو حامل المشروع الوطني الكردي الذي أسسه والده مصطفى البرزاني وأن استقرار منطقة الشرق الأوسط مرتبط بحق تقرير مصير كردستان بعيدا عن شعبوية المتاجرة بالقضية الفلسطينية وأنه يجب أن يصطف الجميع خلف القيادة التاريخية لآل البرزاني لنقل الشعب الكردي إلى بر الأمان والحرية المسؤولة . بقلم : أبوبكر الأنصاري رئيس المؤتمر الوطني الأزوادي
مناقشة أطروحة الدكتوراه (التخصص الدقيق) في التاريخ والحضارة تحت عنوان: (الـدُول الـــفُـــولانِيَّة في إفريقِـــيا الغَربِيَّــة وجهودُها في نشرِ الثقَافَـــة الإسلاميَّـــــة واللُغَة العَربيَّـــــــة
مناقشة أطروحة الدكتوراه (التخصص الدقيق) في التاريخ والحضارة تحت عنوان: (الـدُول الـــفُـــولانِيَّة في إفريقِـــيا الغَربِيَّــة وجهودُها في نشرِ الثقَافَـــة الإسلاميَّـــــة واللُغَة العَربيَّـــــــة - 1200 – 1300 هـ 1800 – 1900 م)
تمت المناقشة العلنية لأطروحة الدكتوراه (التخصص الدقيق) في التاريخ والحضارة تحت
عنوان: (الـدُول الـــفُـــولانِيَّة في إفريقِـــيا الغَربِيَّــة وجهودُها في نشرِ الثقَافَـــة الإسلاميَّـــــة واللُغَة العَربيَّـــــــة - 1200 – 1300 هـ 1800 – 1900 م)، المقدمة من الباحث: ســلام محمد صالح الموجري، وتكونت لجنة المناقشة من: أ.د محمد مصطفى عثمان (رئيس جامعة التضامن) مشرفاً ورئيساً - النيجر أ.د محمد جاكايتي (المدير العام لمركز أحمد بابا التمبكتي ) عضواً ومناقشاً خارجياً - مالي أ.د سليمان تراوري (الأستاذ في جامعة أبومي كالافي) عضواَ ومناقشاً خارجياً - بنين أ.د سانفو أبو بكر (الأستاذ المشارك في جامعة بوليفالنت) عضواً ومناقشاً خارجياً– بوركينا فاسو، وذلك بالأمس القريب الخميس 22 رجب 1440هـ الموافق 28 مارس 2019م – العاشرة صباحاً - في قاعة مركز الأمير سلطان الثقافي – نيامي، ولقد حضر المناقشة سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في نيامي سيادة الاستاذ تركي بن ناجي العلي، وأساتذة وطلبة وطالبات الجامعات العربية بنيامي:( التضامن، والدار، والوفاق، وكعت، ...الخ)، وثلة من الشريحة المثقفة بالثقافة العربية، وبعض المثقفين والمهتمين بمجالات البحث العلمي الأكاديمي...الخ هذا، ولقد استهدفت هذه الرسالة والأطروحة العلمية، معرفة الدول الفولانية، ودورها وجهودها وجهادها في نشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية، في منطقة إفريقيا الغربية، وذلك في القرن التاسع عشر الميلادي (القرن الذي يعتبره الباحث العصر الذهبي لقبائل الفولانيين) حيث أسسوا فيه دولاً قوية محترمة الجناب ومرهوبة الجانب، وأبلوا بلاءً حسناً في نشر الإسلام واللغة العربية، دعوةً وتعليماً وتأليفاً وسياسةً وإدارةً وجهاداً، في أرجاء إفريقيا الغربية وما جاورها وخارجها. وانطلاقا مما سبق، فإن هذا البحث يمثل مرآةً تعكس أهم الفترات والمراحل التاريخية، التي مرَّت بها إفريقيا الغربية، أو ما يسمى بالسودان الغربي، ابتداءً من الخلفية التاريخية والجغرافية للمنطقة -قبل تأسيس الدول الفولانية- ومروراً بنشأة الدول الفولانية وتطورها، ونظمها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وجهودها المختلفة في الإصلاح والتجديد، ونشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية، وانتهاءً بالدور الذي اضطلعت به تلك الدول والإمارات في الدفاع عن الثقافة الإسلامية واللغة العربية ضد المستعمرين والطامعين. وقد استخدم الباحث أسلوب المنهج التاريخي والمنهج الوصفي والتحليلي في معالجة هذا البحث وكتابته هذه الرسالة وجمع مادتها التاريخية. وقام الباحث بتقسيم هذه الرسالة إلى خمسة أبواب، ويحتوي كل باب منها على مجموعة من الفصول، وكل فصلٍ على عدة مباحث، استهلها الباحثُ بتمهيد واسع وشامل، وختمها ببعض التساؤلات وملحق عن التصوف وخاتمةٍ وتوصياتٍ، على النحو التالي: التمهيد: ويشمل مباحثَ عدةً، تتكلمُ عن الخلفية التاريخية والجغرافية لغرب إفريقيا والسكان والمناخ ودخول الإسلام إليها، والتعاون التجاري بين شمال إفريقيا وغربها، والتأثير العربي والإسلامي على شعوب المنطقة ، وقيام الممالك الإسلامية في غرب إفريقيا، كدولة غانا ومالي والسونغاي، والغزو المغاربي، وظهور ممالك عدة بعد ذلك: كالموسي وسيغو وكارتا وممالك الهاوسا وغيرها، وأهم المراكز التجارية في المنطقة، والسلع والبضاعات المتداولة والمشهورة، والحياة الدينية، والاجتماعية، وأصل قبائل الفولانيين ولغتهم ولهجاتهم، ومناطقهم، وانتشارهم المبثوث، وعاداتهم، وطباعهم، وبعض أحوال حياتهم وذكر الكثير من تفاصيل حياتهم. - الباب الأول: وفصوله ومباحثه تتكلم عن نشأة الدول الفولانية في غرب إفريقيا والتعريف بمؤسسيها ومناهجهم الدعوية والعلمية ومراحلهم المختلفة حتى قيام الدولة وحياتها السياسية والدينية والثقافية والاجتماعية. - الباب الثاني: يتكلم عن الجهود الإصلاحية التي قامت بها الدول الفولانية في الجانب السياسي والمدني والاجتماعي ونظام الحكم والقضاء وما بذلته في هذا المجال من جهود وجهاد وعلم ومعرفة وأمر بمعروف ونهي عن منكر. - الباب الثالث: تكلم الباحث فيه عن جهود الدول المذكورة في نشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية وهي جهود جبارة قامت بها شخصياتٌ علميةٌ ذات كعب عالٍ كعثمان بن محمد فودي وشقيقه عبد الله بن محمد فودي وابنه محمد بللو وابنته نانا أسماء، والشيخ أحمد لبُّ ورجاله من العلماء في المجلس الكبير، وعمر بن سعيد الفوتي وأنصاره، وعن مناهج تعليمية متميزة كما هو الحال في دولة ماسنا الإسلامية، وتم الكلام عن السلوك والتصوف وأداوره في المجتمعات لدى كل زعماء الدول الثلاث موضوع البحث، وكان الكلام فيه عن جهود هذه الدول في مواجهة الاستعمار الفرنسي والإنجليزي والتضحيات الجسيمة في سبيل مقارعته وصده وبيان العداوة الخبيثة التي يحملها المستعمر تجاه هذه الشعوب المسلمة وما قام به من برامج ومناهج تستهدف طمس هوية الشعوب والقضاء على طموحاتها وتطلعاتها، وبيان كيفية سقوط هذه الدول والعوامل الداخلية والخارجية المؤدية إلى ذلك. - الباب الرابع: والذي تم عقد مقارنات متعددة في بعض المجالات لشخصيات وزعامات هذه الدول الثلاث، من ناحية النسب، والنشأة، والكفاءة العلمية، والصفات الخَلقية والخُلقية، وفلسفة كل واحدٍ منهم، تجاه الحكم، وقيام الدولة، والإستخلاف، وفي الجانب السلوكي الصوفي، وطرق الدعوة الى الله، والتكتيك الحربي للدفاع والحماية للمكتسبات. - الباب الخامس: تكلم الباحث فيه عن بعض الامارات الفولانية الأخرى مثل: فوتا جالون، وفوتا تورو الإماميتين، وجهودهما في نشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية، وإقامة الدولة، وتطبيق شريعة الإسلام، وفلسفة إدارة الدولة والمجتمع، ومواجهة الاستعمار الغربي، مع الإشارة إلى جهود الفولانيين الذين كانوا ضمن قوافل العبيد المأخوذين قسراً إلى أمريكا ودورهم في نشر الإسلام والتعريف به. وملحق واجبٌ كما يراهُ الباحثُ عن التصوف في غرب إفريقيا (رؤيةٌ أخرى) - ثم الخلاصة الخالصة والختام الخاتم لهذه الرسالة، وبعض التوصيات، وملحق الصور والخرائط والوثائق وقائمة المخطوطات الخادمة للبحث والفهارس. ومن أهم النتائج التي دونها الباحث: إن منطقة إفريقيا الغربية، وتحديداً قبل ظهور تلك الدول الفولانية، كانت تشهد اضطرابات وصراعات سياسيةً واجتماعيةً وعرقيةً، إثر انهيار مملكة مالي أولاً، ثم مملكة السونغاي، فانحسر فيها المدُّ الإسلامي، حتى وصل إلى مستويات مؤلمة ومحزنة، وعادت الوثنيات والتقاليد الخرافية، مستغلةً الفوضى العارمة والفراغ الحاصل، حتى انبثقت تلك الدول، فكانت مصابيح هداية، ومشاعل أمن وأمان وإيمان. إن الدول الفولانية وممالكهم، قامت على أسس إسلامية، ورفعت راية الجهاد لتحمي بيضة الدين، وتنشره وتنصر المظلومين والمقهورين في طول البلاد وعرضها، وتوقف بطش الجبابرة والطغاة وسياسات الجور ضد بني الإنسان. إن جهود الدول الفولانية ورجالاتها وأعيانها، تركزت في خدمة الإسلام، والمنافحة عنه والمكافحة عن المنتسبين إليه والراغبين في دخوله، ونشر اللغة العربية على مجالات عدة، تصب كلها في خدمة الأمة وحماية ونشر الملة. إن الفولانيين، تركوا لنا مكتبةً إسلامية عظيمة متعددة العناوين، كتبوها بمدادٍ من عرق جهودهم وتعبهم ويتباهون بها، ويحقُّ لهم ذلك، فكان منهم شيوخاً للإسلام وأئمةً أعلام لا يقلّون أهمية عن نظرائهم في المشرق العربي والإسلامي وبلاد الأندلس. وحاولوا الذب عن الإسلام والمسلمين ومكتسباتهم قدر استطاعتهم ضد المستعمرين. إن الفولانيين، حاولوا قدر استطاعتهم الذب عن الثقافة الإسلامية واللغة العربية، ضد كيد المستعمرين والمعتدين الأغراب، وقاوموهم مقاومةً، وجدت محلها المناسب في صدارة صفحات تاريخهم المشرق في سماء المنطقة. وقد تقدَّم الباحث بتوصياتٍ عدة في نهاية هذه الرسالة من أهمها: بما أن الثقافة الإسلامية واللغة العربية كانتا عاملين رئيسيين من عوامل الاندماج لشعوب منطقة غرب إفريقيا، ولذا يجب إعادة تفعيل هذين العاملين لمزيد من الاندماج والاتحاد، تحت ظل هذا الموروث الهام والفاعل والمصبوغ بالقداسة. وإقامة مراكز وطنية متخصصة في البحوث، وجمع المخطوطات التي لدى بعض العوائل، والشيوخ لبعض القبائل، وسلاطين المناطق، وحمايتها من بيعها لخارج الحدود، ورعايتها، ومعالجتها من التلف وآثار الرطوبة، وتسهيل جعلها في متناول الباحثين والمحققين؛ لمراجعتها وتنقيحها وتصحيحها من التحريفات والأوهام، وطباعتها، ورصد جائزة وطنية للمبدعين في هذا المجال، وعقد المسابقات التنافسية الكبرى. وأخيراً ذيَّل الباحث، بحثه وأطروحته العلمية، بملاحق تضم الصور والخرائط والوثائق وقوائم المخطوطات الخادمة للبحث والفهارس.
مرشح الإجماع الوطني لبناء جمهورية ثالثة
مرشح الإجماع الوطني لبناء الجمهورية الثالثة في ظل الشحن الإعلامي الخارجي على ضوء صراع المحاور الإقليمية وأدواته الداخلية من الباحثين عن النجومية والشهرة تنتشر في شبكات التواصل والمواقع مصطلحات تروج لها فضائيات لدول لها تصفية حسابات مع عدة أطراف في المنطقة العربية مثل عبارة " لا لحكم العسكر " والتشكيك في كل خطوة وطنية وتبخيس الانجازات وحروب شائعات نفسية على خلفية ميل الحكومة الموريتانية إلى جانب محور عربي مناهض للإخوان المسلمين . والحقيقة ان موريتانيا منذ استقلالها تعاني من محاولات التطويع والتتبيع لهذا المحور او لذاك الزعيم وقد أطاحت المؤسسة العسكرية بالرئيس المؤسس من أجل وضع حد لمشاركته في حرب الصحراء الناجمة عن صراع محاور إقليمية مزقت نسيجه الاجتماعي وجعلت أبناء العمومة من البيضان بتذابحون ويسفك بعضهم دم بعض و اتسمت فترة ما بعد الاستقلال بانفصام الهوية حيث كان يسود نظام الحزب الواحد الذي عانى منه شعب عربي بثقافة محضرية و كانت تحكمه إدارة فرنكفونية بنكهة غرب إفريقية وهو ما استفز التيارات القومية العربية ودفعها للانقلاب ووضع حد لسفك دماء البيضان ورد الإعتبار للغة العربية في بلد المليون شاعر. وقد مرت البلاد بسلسلة إنقلابات انتهت بدستور عام1992 الذي وضعته اللجنة العسكرية للخلاص الوطني وتأسيس الجمهورية الثانية بقيادة الرئيس معاوية ولد الطايع الذي كرس الهوية البيضانية ببعديها العربي والامازيغي لموريتانيا وأعاد تأهيل مؤسساتها العسكرية والمدنية ولم شمل البيضان بتجنيس الصحراويين والأزواديين لإعادة التوازن العرقي للبلاد ودعم القضيتين الصحراوية والأزوادية ودمج تراثيهما ضمن المنظومة الشعبية للتراث الموريتاني وتشجبع الروابط الاجتماعية ببن شعب البيضان في طول الصحراء الكبرى وعرضها وجعل موريتانيا وطنهم الجامع على غرار باكستان التي اصبحت بلاد مسلمي شبه القارة الهندية أو تركيا التي تعتبر نفسها وطن للشعوب التركية في وسط أسياء والبلقان وجلب الكفاءات البيضانية لدعم الأقتصاد وتشجيع السياحة . كما حققت الجمهورية الثانية نجاحات دبلوماسية وانقذت البلاد من المؤامرات الخارجية التي كانت تستخدم بعض العرقيات عام 1989 وانقاذه موريتانيا من فاتورة دعم شعبها للرئيس العراقي صدام حسين عام 1991 عبر علاقات مع إسرائيل لاتحظى بشعبية في الداخل حيث ضحى بشعبيته من أجل مصالح شعبه العلياء عبر علاقة جلبت له النقد الداخلي ولكنها أنقذت موريتانيا من ورطة فاتورة دعمها لصدام ومن تبعات دعم افريقيا السودا لحركة فلام وانتعش بفضلها الاقتصاد عبر استثمارات خليجية وأصبح لموريتانيا مكانة إقليمية واستقلالية قرارها الوطني وهو ما أزعج الدول الاقليمية التي تعتبر هذا النوع من العلاقات كبير على دولة صغيرة مثلها واستخداموا المعارضة والاعلام الذي يحتاج لتمويل خارجي للنفخ في نار الرفض الشعبي لتلك السياسات وتهييج المشاعر الشعبية حتى تم الاطاحة بالجمهورية الثانية بقيادة ولد الطايع . وفي عام 2005 بعد الانقلاب مرت البلاد بمرحلة انتقالية جرت فيها انتخابات تلاها انقلاب على رئيس منتخب ثم جاء ربيع عربي وحالة من الفوضى الاقليمية تراجعت معها مع بعض انجازات ولد الطايع و تقلصت وتيرة تجنيس الصحراويين والازوايين قياسا بحقبة ولد الطايع وظهور اولوية جديدة تسمى معالجة الإرث الانساني برد الاعتبار لأنصار حركة فلام لمغازلة الرئيس الامريكي الأسود باراك اوباما وطمعا بنيل جائزة نوبل للسلام وقد دفع الحزب الحاكم ثمن تلك السياسات قصيرة النظر بخسارته في الانتخابات البلدية في عرفات بسبب انقسام أصوات البيضان وتصويت أنصار بيرام وفلام للمعارضة ضد الحزب الحاكم كما جرى التخلي عن العلاقة مع إسرائيل منذ عام 2009 لإمتصاص الغضب الداخلي وفي المقابل تحاول كل من تشاد ومالي والسنغال حلفاء فلام إقامة علاقات مع تل ابيب لتملأ الفراغ وتمنع موريتانيا من إعادة التموقع في الساحل وستحاول المعارضة العرقية الاستفادة من ذلك لتعزيز وضعها. في هذه الظروف يسعى الوطنيون البيضان من الموريتانيين والصحراويين والأزواديين لخلق إجماع وطني لانتخاب المرشح محمد ولد الغزواني الذي عمل 40 سنة في مؤسسات الدولة وزكته المؤسسة العسكرية والزعامات القبلية والدينية وساهم خلف الكواليس في رسم السياسات التي أدت إلى الحفاظ على أمان وحرية المجتمع وجعل موريتانيا واحة للأمن والاستقرار في محيط مضطرب ليكمل الانجازات المحققة ويرسخ الأمن والاستقرار وتطوير الاقتصاد وجلب الاستثمارات وتشغيل الشباب وعصرنة الإدارة واقامة علاقات اقليمية و دولية تكون سندا لموريتانيا في المجالين السياسي والاجتماعي ودعم الاقتصاد المعرفي والرقمي وتشجبع السياحة لخلق وظائف وتعزيز مكانة الطبقة المتوسطة صمام الأمام داخل المجتمع ورد الاعتبار للدبلوماسية الموريتانية عبر دعم القضيتين الأزوادية والصحراوية لتقوية الجبهة الداخلية من جهة والاستفادة من اللوبيات والجاليات المؤيدة للقضيتين في اوروبا واميركا من جهة أخرى حتى تصبح موريتانيا رقم صعب في تحركات القوى الكبرى في شمال وغرب إفريقيا . المطلوب الآن تفويض شعبي كاسح لدعم المرشح محمد ولد الغزواني لإكمال انجازات مؤسسات الدولة والحفاظ على الأمن والاستقرار الذي صنعه مرشحنا خلف الكواليس وبناء جمهورية ثالثة تحافظ على المكتسبات وتضيف إليها تراكمات لتمكينه من تثبيت موريتانيا كرقم صعب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما تملكه من اوراق قوة وجذب الاستثمارات وان يدرك الجميع ان الجمهورية الثالثة بقيادة محمد والشيح محمد احمد ولد الغزواني إبن الولي العالم الصوفي ستكون دولة القانون والمؤسسات الدستورية وان امنها القومي يتحقق ببناء شبكة أمان من التفاهم والوئام الداخلي وبناء صداقات وشراكات إقليمية ودولية تصب في زيادة تراكم الانجازات لرجال مؤسسات الدولة وعلى رأسهم مرشحنا محمد ولد الغزواني وما يحظى به من توافق وإجماع وطني بقلم / ابوبكر الأنصاري رئيس المؤتمر الوطني الأزوادي
بعد ثلاث سنوات خلف القضبان ..
منذ ما يقارب ثلاثة سنوات مضت ظل أربعة عشر شخصا من التوارق يقبعون في سجن أبيدجان " MaCA " دون محاكمة وقد تم الإتيان بهم إلى السجن بعد تفجير منتجع "Grand-Bassam" عام 2016 وتم إلباسهم تهمة ذاك الفعل الإجرامي ، وقد تابعت منظمة إيموهاغ قضيتهم وتبين من خلال شهادات الأقارب والأصدقاء أن لا علاقة لهؤلاء المتهمين البريئين بتلك الأحداث ورغم الرسائل التي وجهتها منظمة إموهاغ الدولية من أجل العدالة والشفافية إلى لجنة حقوق الإنسان في ساحل العاج والخارجية المالية وسفير مالي في أبيدجان ، إلا أن العدالة ضلت مغيبة عنهم وبقيوا في السجن تحت ظروف صحية متدهورة . اليوم وبعد ما يقارب عاما من العمل القانوني توصلت منظمة إموهاغ الدولية من أجل العدالة والشفافية إلى تحقيق العدالة في حق 19 سجينا من التوارق "كلتماشق" وغيرهم في ساحل العاج والإفراج عنهم بعد أن قضوا ثلاثة أعوام في السجن ظلما وتحت شماعة الإرهاب . تم الإفراج عنهم ببراءة لله الحمد من قبل ومن بعد . وتبقى منظمة إموهاغ من أجل العدالة والشفافية منظمة دولية حقوقية والتي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها واحد من أهم الأقطاب التي تعمل في سبيل الدفاع عن حقوق عموم توماست التوارق الذين طالما هضمت حقوقهم وافتقروا إلى العدالة والدفاع عنهم .
قصص من وسط المعاناة
"مرشح التوافق والاجماع والوطني "
نتنياهو الانتحار السياسي في افريقيا
مديرية جوازات المملكة العربية السعودية توضح طريقة دخول «ابن المقيم» حال ولادته بالخارج
أكدت المديرية العامة للجوازات، أنه يلزم على المقيم الذي يرغب في إدخال مولوده الذي ولد خارج المملكة، أن يتوجه إلى سفارة المملكة في بلادة، لإصدار تأشيرة دخول للمولود مع وجود جواز سفر مستقل للمولود.
جاء ذلك في إطار رد الجوازات على استفسار من أحد المقيمين قال فيه: (أنا مقيم وزوجة على كفالتى ونزلت مصر للولادة ما المطلوب لدخول الطفل المملكة على العلم الطفل أقل من شهر.
وردت الجوازات بالآتي: (وعليكم السلام، يلزم مراجعة سفارة المملكة لإصدار تأشيرة دخول للمولود مع وجود جواز سفر مستقل للمولود. شكراً لك.
السعودية يوم الأربعاء 2/1/2019م
أقيم يوم أمس 20.12.2018 الملتقى الأول لحملة الشهادات والمثقفين باللغة العربية في كيدال

